معنى اللؤم في اللغة
لؤم (فعل) لؤم، يلؤم ، لؤما، لآمة، فهو لائمو لئيم، والجمع لئام ، و لؤماء، وهي لئيمة و الجمع لئام
ولؤم الشخص :أي أن يكون خسيسا وضيعا،و لئيم خبيث النفس الدنيء
واللؤم صفة مذمومة في الإنسان وهي مدعاة الشح و البخل والدناءة و عدم صفاء القلب وقد تؤدي بصاحبها للحسد والحقد والغل على الآخرين.
معنى (لئيم) في القران الكريم
القران الكريم خاتم الكتب الالهية أنزل للناس كافة، وهو صالح لكل زمان ومكان، لذلك أحاط القرآن الكريم بكل مناحي حياة الإنسان و منها الأخلاق سواء الحسنة كانت أم سيئة فنجد أن الله تعالى ذم في كتابه العزيز اللئيم في قوله تعالى “عتل بعد ذلك زنيم”(سورة القلم اية ١٣) قال الماوردي في تفسيرها :(وفيه تسعة أوجه - الوجه الثامن :هو الفاحش اللئيم، وقال بهذا التفسير معمر أيضا) حيث فسرت هذه الآية بأكثر من وجه وأحد أوجه تفسير هذه الآية (اللئيم)
وذكر اللئيم في الشعر أيضا بصيغة العتل الزنيم :”يعتل من الرجال زنيم “ و ذم النبي صلى الله عليه وسلم اللؤم في أحاديثه، فعن أبي بن كعب - رضي الله عنه قال - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :”رحمة الله علينا و على موسى، لولا أنه عجل لرأى العجب... فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية لئاما” و يقصد هنا بأهل القرية اللئام هم أهل القرية الذين لم يضيفو موسى و الخضر و رغم ذلك أحسن إليهم الخضر بإصلاح جدارهم فكان ذلك تصرفا يدل على لؤم أهل تلك القرية
الإسلام دين الأخلاق
دعا الإسلام إلى التحلي بمكارم الأخلاق وذم الأخلاق السيئة كالكبر و الحقد و الظلم و الكراهية و الشح و البخل وغيرها من الأخلاق المذمومة وقد عد الإسلام التحلي بحسن الخلق من العبادات الفاضلة التي يؤجر عليها المر في قوله صلى الله عليه وسلم “.. وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه”. فقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم من حسن خلقه ببيت في أعلى درجات و منازل الجنة لما للخلق الحسن من مكانة في دين الله تعالى كما قالت السيدة عائشة في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولها “كان خلقه القرآن”.