كيف ذكرت الأزهار في القرآن الكريم

 ذكرت الأزهار في القرآن الكريم مرتين وجاءت بلفظ  الورد والريحان .

1. الورد:
قال الله تعالى (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) سورة الرحمن، آية 37
والمقصود هنا إذا  السماء انشقَّت  وتفطَّرت يوم القيامة، فيصبح  لونها لون البرذون الورد الأحمر.

2. الريحان:
أما الريحان فقد جاء ذكرها بموضعين في القرآن الكريم:
-  قال الله تعالى (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ) سورة لرحمن، آية 12
. وقد أشار القرآن الكريم بالريحان، لانه  من النبت الطيب الريح.. وهو إشارة إلى كل نبت طيب ريحه

-  وذكر في موضع آخر
يقول الله تعالى (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) سورة الواقعة، آية 89
. وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: ( فروح وريحان وجنة نعيم ) أي : فلهم روح وريحان ، وتبشرهم الملائكة بذلك عند الموت ، كما تقدم في حديث البراء : أن ملائكة الرحمة تقول : " أيتها الروح الطيبة في الجسد الطيب كنت تعمرينه ، اخرجي إلى روح وريحان ، ورب غير غضبان ".

- كما ورد  ذكر الريحان في السنة النبوية، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من عُرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة)  رواه مسلم.

وهذا الحديث فيه عن استحباب أخذ الطيب إذا عرضه عليك أحد الأصدقاء او الأقرباء وذكر النبي صلى الله عليه وسلم  أنه خفيف المحل طيب الرائحة،

 ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم  لا يرد الطيب أبدا . فإذا عرض أخوك أو صديقك  عليك شيئًا من الطيب في يدك أو أراد أن  يبخرك فلا ترده
 
- فوائد الأزهار.

1. تقي من الالتهابات، حيث تعمل الأزهار على خفض حرارة الجسم العالية، وتعمل كمضاد للجروح والإلتهابات والأمراض، وتقوم بعلاج حالات التسمم الناتجة عن تناول طعام سام.

2. مضاد للفيروسات بغض النظر عن نوعها.

3. مضاد اكتئاب، الزهور بطبيعتها شيء محبب للناس ومصدر طاقة إيجابية، تثير البهجة والراحة والاسترخاء، وترفع الثقة بالنفس، مما يحسن حالة المزاج بشكل واضح.

4. تدخل في صناعة الأدوية والأعشاب، مثل زهرة القرنفل التي لها فوائد عديدة منها تخفيف آلام الأسنان، وزهرة البنفسج التي تدخل في الكثير من الزيوت المعالجة لآلام المفاصل والتهاباتها.

5. تستخدم في صناعة العطور الزكية، وصناعة ماء الورد وماء الزهر وإضافة طعم زكي للحلويات والمشروبات.

6. تدخل في صناعة أدوات التجميل من مرطبات للبشرة وللشعر.