بدأ دخول الاسلام المغرب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عندما قام عمرو بن العاص بفتح كلاً من طرابلس وبرقة سنة 22 هجرياً، وتوقف الفتح عند هاتين المدينتين حتى عهد عثمان بن عفان فقام بالتوغل في الشمال الافريقي وبعد مقتله ظل المسلمون فترة طويلة دون استكمال فتح المغرب، حتى جاء العهد الاموي وقام الخليفة انذاك عبد الملك بن مروان ومن بعده ابنه الوليد بن عبد الملك بفتح كامل مدن المغرب لتصبح بعدها تحت الحكم الاسلامي بعد ان ظلت سنوات كثيرة تحت الحكم البيزنطي.