كيف خلقت الحيوانات؟

4 إجابات
profile/أشرف-مرتجى
أشرف مرتجى
مساعد إداري في القطاع الخاص
.
٠٩ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عند الحديث عن كيف خلقت الحيوانات يجب أن نتذكر قدرة الله تعالى في ذلك فهو القادر على كل شي وهو الخالق والعظيم.
لقد اختلف العلماء والمفسرين من ماذا خلقت الحيوانات ولكن الارجح وعلى حسب ذكر القرآن في الاية ("والله خلق كل دآبة من ماء)، قد خلقت من ماء وهنا المقصود بالماء هو المني، وقد ذهب البعض الاخر للحديث أن الله قد خلق الحيوانات من التراب وذلك في الحديث أن الله يخاطب الحيوانات عند الاقتصاص ويقول لها كوني ترابا.

profile/وليد-شامية
وليد شامية
معلم
.
٠٩ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • لقد خلق الله كل الدواب على الأرض من ماء لقوله تعالى : " و الله خلق كل دابة من ماء ، فمنهم من يمشي على بطنه و منهم من يمشي على رجلين و منهم من يمشي على أربع ..." " و جعلنا من الماء كل شيء حي "
  • الله خلق الحيوانات من التراب  ثم جعل الماء أساس الحياة  ويوم القيامة تعود ترابا بعد أن تقتص من بعضها البعض حيث يقول الله لها كوني ترابا . 
  • أما الكيفية التي خلقت بها , فالله أعلم بها . 

هناك روايتان في خلق الحيوانات: 1- لم نقف على دليل صحيح واضح يبين أصل خلق الحيوانات، إلا ما جاء في قوله تعالى:وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ [النور:45]. وضح المفسرين أن المراد به أنها مخلوقة من ماء هو المني، أو أن الماء جزء مهم خلقت منه. 2- أيضًا قوله تعالى:وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [الزمر:6]. حيث جاء في بعض التفاسير أن الأنعام خلقت في الجنة ثم أنزلت إلى الأرض، لكن لا يوجد حديث صحيح يثبت ذلك

لا يوجد دليل صحيح أو صريح يشير إلى الأصل الذي خلقت من الحيوانات، فمن الناس من رأى بأنّ الحيوانات والبهائم خلقت من الماء، واستدلوا على هذا الرأي بقوله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)،[١] وقد اختلف المفسرون في تفسير معنى الماء في الآية الكريمة فقيل إنّ الماء جزء مما خلقت من الحيوانات، وقيل الماء هو المني أو النطفة، وذهب آخرون إلى أنّ الحيوانات خلقت من التراب، واستدلوا على ذلك بحديث النبي عليه الصلاة والسلام: (يحشر الخلائق كلهم يوم القيامة والبهائم والدواب والطير وكل شيء، فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول كوني ترابًا، فذلك حين يقول الكافر يا ليتني كنت ترابًا)،[٢] وفي الآية الكريمة قوله تعالى: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)،[٣] ووجه الاستدلال في الحديث والآية أنّ الله تعالى يجعل الحيوانات يوم القيامة تراباً كما بدأ خلقها أول مرة من تراب، ويرد على هذا الرأي بأنّ المقصود من الآية الكريمة أنّ الله تعالى يعيد الحياة للخلائق جميعها إنساً وجناً وبهائم، وليس المقصود أن يعيدها إلى أصل خلقها، فلا يعود الإنس مثلا تراباً، أو يعود الجن ناراً،[٤] ورأى آخرون أنّ خلق الإنسان وخلق الحيوانات متشابه من الناحية الجينية، وإن اختلفوا في الشأن والتكريم، فالإنسان كرمه الله بالتكليف والعقل وغير ذلك،[٥] واستدلوا على هذا الرأي بقوله تعالى: (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ).[٦]