قال تعالى : ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول) سورة الأنعام .
والنفاق ظاهرة مرضية تفتت اللحمة المجتمعية .
وفي غزوة الأحزاب والمشركون يحيطون بالمدينة نشط المنافقون ليثبطوا المؤمنين
ويدخلوا في قلوبهم الرعب
قال تعالى : ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا )
سورة الأحزاب.
وتكرر غدرهم بالمسلمين وخيانتهم يوم أحد ويوم تبوك .
قال تعالى : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة
وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين ) سورة التوبة .