اخي السائل , ان ما حدث ضد الملك فاروق لم يعد انقلابا , فالانقلاب انما يكون ضد سلطه شرعيه حاكمه , اما ما كانت تمر به مصر قبيل ثوره 23 يوليو 1952 هو استبداد سياسي و اقطاعي ادي الي اختفاء ما يسمي الطبقه المتوسطه , فكان الشعب المصري مكون من طبقتين , اما الاقطاعيين و الاغنياء او الطبقه الفقيره .
و بالتالي فأن ما تم هو ثوره في عام 1952 , بيد جماعه داخل القوات المسلحه المصريه سميت بالضباط الاحرار و التي انضم اليها الجيش المصري بالكامل لاحقا بعد ان ابدت نواياها الحسنه في استرداد اراضي مصر المنهوبه من الاقطاعيين و مساعده الفقراء و تاميم قناة السويس و تأسيس جمهوريه مصر العربيه بدلا من المملكه المصريه .