القناعه بما قسمه الله تعالي للانسان , هي مصدر سعادته , فيقال ان السعاده في الرضا بما قسمه الله .
و السعاده و حمد الله تعالي في السراء و الضراء انما هو مصدر قوه للانسان المؤمن , فلا تجد علامات الضيق , او السخط علي قضاء الله ظاهرا عليه . و انما يظل الانسان صلبا قويا مبتسما , راضيا , مهما كانت الصعاب و المشاق التي تحملها , فهو يحمد الله تعالي دائما و ابدا .