كيف تكون الصفات الجيدة في الأخصائي النفسي وماذا هي عيوبه وهل يمكن أن يغير من أسلوب تعامله تبعاً لحالة الزائر وكيف؟

1 إجابات
profile/رؤى-كمال-الحسن
رؤى كمال الحسن
كاتبة محتوى في شركة استشاري الطبية، و مساهمة في إثراء المقالات الطبية على موقع حياتكَ.
.
٠٥ ديسمبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات

بعد زيارة صديقي لعدة أطباء نفسيين يمكنني إخبارك بأهمّ الصفات التي يُفترض تواجدها في الأخصائيّ النفسيّ على حد قوله:

  1. يُبدي اهتمامًا بتفاصيل أحاديثك ومشاعرك، ويتفاعل معك بشكلٍ إيجابيّ بما يدعم نفسيّتك، ويكون همّه تقديم الحلول والاهتمام بحالتك النفسية.
  2. يمتلك مهارت تواصل مُمتازة، ويُعبّر باسترسال عمّا يدور حوله العلاج.
  3. شخص جدير بالثقة، وهو أمر مُهمّ للغاية، ومن وجهة نظريّ فإنّ هذه الصفة هي الأساس في تحديد الأخصائيّ الجيّد، فما فائدة مُراجعة الأخصائيّ إن لم تثق به للحديث عمّا يدور في ذهنك؟
  4. يستطيع اقتراح حلول وإجابات للمُشكلات التي تُعاني منها، ويُمكنه دعمك وتشجيعك لتخطّيها.
  5. يتّسم بالصبر ولا يستعجل رؤية نتائج العلاج أو الاستشارة، ويُراقب تقدّمك بتروٍّ.


ولكن قد تتواجد بعض العيوب التي عانى منها صديقي لدى فئة منهم، ومنها:

  1. اكتظاظ المواعيد لدى بعض الأخصائيّين، ما يُصعّب الحصول على موعد قريب.
  2. شعورك بالندم بعد مُراجعته والحديث معه، خاصّة في حال إطلاقه الأحكام عليك أو إشعارك بالارتباك والخجل من نفسك.
  3. حديث الأخصائيّ عن أموره الشخصيّة طيلة الوقت، وتجاهل ما تتحدّث عنه.


هل يُمكن أن يُغيّر الأخصائيّ النفسيّ من أسلوب تعامله تبعًا لحالة الزائر؟ وكيف؟

لنتّفق على أنّ هنالك أمورًا يجب أن تتواجد في مُختلف أساليب التعامل حتى ولو اختلفت طباع الأخصائيّ أو طباع الزائر؛ مثل:

  1. الاحترام.
  2. الخصوصيّة.
  3. حُسن الاستماع وحُسن الكلام.


ولكن قد تختلف جدّية الكلام وطبيعته وفق الحالة التي يتعامل معها، ففي بعض الأحيان يتوجّب على الأخصائيّ التعامل بشدّة وحزم لأفراد بحالات مُعيّنة، في حين يتعامل برفق ولين بحالات أُخرى، وقد يختلف تعامله مع الفرد نفسه وفق طبيعة المُشكلة وحالته النفسيّة، التي تتغيّر وتتذبذب ما بين وقت وآخر.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة