كيف تصمم استراتيجية التعليم والتعلم وما هي الأمثلة عليها

1 إجابات
profile/إسراء-غسان-حسونه
إسراء غسان حسونه
معلمة لغة انجليزية
.
٢٧ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هي لَيست استراتيجيّة واحدِة، هُم مَجموعة من استراتيجيّاتِ التّعليمِ والتّعلمِ والآتي أسماؤهم:
1. استراتيجيّة التّعلّيم التّفاعلي.

2. استراتيجيّة التّعليم الغير مباشر.

3. استراتيجيّة التّعليم الذّاتي.

4. استراتيجيّة التّعليم التّجريبي.

- استراتيجيّة التّعليم التّفاعلي
هو التّعليمُ الذي يَكونُ فيهِ تَفاعلٌ بينَ الطّلابِ ومُدرسيهِم، ويَكون دَور المُدرّس أساسي في هذا النّوع من التّعليمِ، فهو المُنظّم، والمُوجّه، والمُقيّم، والمُتابع، ويَكونُ الطّالبُ هو المُتلقي. يَندرجُ ثلاثة أنواع من استراتيجيّة التّعليم التّفاعلي وهم:

1. التّعليم التّعاوني: وفيها يُقسّم الطّلاب إلى مَجموعاتٍ صغيرةٍ ليتعلّموا مع بَعضهم، فكل فرد مسؤول في المجموعة عن تعليمِ نفسه والآخرين كذلك. ولهذا النّوع عدّة فوائد كارتفاعِ التّحصيلِ العلمي، وتَكوين علاقات جيّدة وتَعاونيّة بين الطّلاب، وتَحسين الثّقة بالنّفس.

2. التّعليم الإلكتروني: هو أسلوبٌ مناسبٌ مع التّطورِ الذي يَشهدُه العالمُ هذه الأيام، فهو عبارةٌ عن غرفٍ صفيّةٍ افتراضيّةٍ يقدّمُ فيها المُحتوى عبر الإنترنت سَواء أكان فيديو أو صورة أو صوت أو مادة مكتوبة، وتُمكّن الطّالب من الوصولِ إلى المُحتوى في أي وقتٍ ومن أي مكان، وهو أسلوب حوّل التّلقين في التّعليم إلى إبداع وتفكير.

3. العصف الذّهني: هو أسلوبٌ بعيدٌ عن الأسلوبِ التّقليدي، فهو يُتيحُ للطّالب إبداء رأيه بحريّة ومشاركة الأفكارِ التي يُريدها. يَقوم المُعلّم بمشاركةِ مشكلة مع الطّلاب، وهم بدورهم يقترحون الحلول وكل الأفكار التي تخطر على بالهم بحريّة تامّة، ثمّ يقوم المعلّم باختيار أنسب الحلول ومناقشتها مع الطّلاب.

- استراتيجيّة التّعليم الغير مباشر
يقوم الطّالب في هذه الاستراتيجيّة بحل بعض الأسئلة والتّمارين بناءً على ما تمّ دراسته في المناهج المقرّرة، ويكون دور المعلّم المتابعة وتقديم المساعدة لحل المشكلات التّي تواجه الطّالب.

-استراتيجيّة التّعليم الذّاتي
ويَعتمدُ فيه الطّالب على نفسه لتحصيلِ المعارفِ والعلومِ المختلفةِ، لتطويرِ مهاراتِه ومعارفه، مما يُساعد على اعتماد الطّالب على ذاتِه، واكتشافِ قدراتِه وتعزيزِ ثقتِه بنفسه. مثال على ذلك القيام بالأبحاث والمَشاريع.

-استراتيجيّة التّعليم التّجريبي
تَعتمد هذه الاستراتيجيّة على التّجاربِ العمليّة للطّالب، والتّي سَتساعِدُه في تَرسيخ المَعلومة وتوسيع مدارك تفكيره. مثال عليها: زيارةِ مصنعٍ لتصنيعِ منتجٍ معيّن أو مَزرعة للحيوانات أو النّباتات أو شركات أو أماكن دينيّة. وكذلك يُمكنُ أن تَشملَ التّجارب العلميّة التي يقوم بها الطّلاب في مختبر العلوم لتعزيز فهم الطّالب من خلال التّجربة العمليّة.

لجميع أنواع الاستراتيجيّات المستخدمة في التّعليم والتّعلم أهداف منها: 
1. تَشجيعُ الطلابِ على حريّةِ الرأي. 

2. إبرازُ قدرةِ الطّلابِ الفكريّة. 

3. تطويرِ قُدرةِ الطّالبِ على إعطاء تفسير للحلول المقترحة من جانبه. 

4. تًحفيزُ الطّلاب على إعطاء أكبر قدر ممكن من الأفكار والحلول. 

5. تشجيع الطلاب على اكتشافِ النّظريات والقواعد والمسلمات بنفسه وهذا يساعد على حفظ المعلومة لفترة طويلة. 

6. تعليمُ الديمقراطيّةِ للطلابِ وعدم التّسلط. 

7. استخدامُ أساليب متنوّعة للتّدريسٍ تتناسب مع القدرات المختلفة للطّلاب. 

8. تَشجيعُ الطّلابِ على العصفِ الذّهني للمناقشة والاقتراح. 

9. زَرعِ روح التّعاون والمُشاركةِ والعَملِ الجَماعي بين الطّلاب، والتّخلص من الأنانيّة. 

10. تعويد الطّلاب على الاستفادة من أفكار الآخرين والعمل على تطويرها. 

11. زيادة الثّقة بالنّفس وتحقيق المتعة والاستفادة من التّعليم. 

12. تعزيزِ فكرةِ التّعلم الذّاتي والاكتشاف. 

13. توظيف مهارة حل المشكلات عند مواجهتها. 

14. زيادة التّحصيل الدّراسي من خلال التّعلم الممتع والابتكار. 

إن على المّدرسِ العمل على تطوير نفسه وأسلوبه واستراتيجياته التّدريسيّة حتّى يصبح معلّماً نافعاً ماتعاً محبوباً ومهيوباً، ولإعطاء حصص نموذجيّة وممتعة لا يُمل منها، ويحقق فيها الطّلاب الاستفادة المرجوة، فأسلوبُ التّلقين لم يَعد يحقق الهدف الأفضل للعمليّة التّعليميّة.