في ظل التطورات والتقدم العلمي والتقني الذي تعشيه البلدان هذا اليوم، إنها تسعى جاهدةً لأن تقوم بالربط والدمج ما بين ما تمتلكه من علم ومعارف وأبحاث ومع ما تعمل به من صناعات وأعمال.
وتتمثل هذه الروابط فيما تقوم به وزارات التعليم والبحث العملي والصناعة من تعاون والعمل على نهج متفق عليه، وهذا ما قامت به الأردن ويتم ذلك من خلال المجلس الأعلى للعلوم والتقنية حيث قام بإنشاء صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة.
وقد تم إنشاء هذا الصندوق بهدف دعم الصناعات الأردنية في استثمار العلوم والتقنية من أجل تحسين القدرات التنافسية للصناعات،
وتتجلى مهام صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة بما يأتي:
*تشجيع الصناعات الأردنية على دعم البحث والتطوير والاستفادة من النتائج.
*العمل على استغلال الأنشطة الأعمال البحثية للجامعات ومراكز البحوث العلمية وربطها مع القطاعات الصناعية المناسبة.
*محاولة التعرف على المشكلات التي تتعرض قطاعات الصناعة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة بالطرق العلمية والبحثية.
*زيادة وتوسيع التعاون ما بين المؤسسات البحثية وقطاع الصناعة وسد الفجوة فيما بينهما.
والأردن ليست البلد الوحيد الذي يقوم بإنشاء الروابط ودعمها بين العلوم والصناعة، بل مختلف البلدان التي تبحث عن تقدمها وتحضرها تسعى إلى تحقيق هذا الدمج والتعاون.
حيث قامت مصر أيضاً بتوقيع مذكرة تعاون ما بين وزارتي التجارة والصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي وذلك بهدف تحقيق معدلات تنمية عالية في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات من أجل تحقيق التوازن ما بين التطور العلمي والتقني السريع وما بين القوى الصناعية والتجارية والاقتصادية المتوافرة.
المصادر
1 ,
2