جاءت التشريعات التعبدية في الدين الإسلامي واضحة لا غموض فيها ، وجاءت أيضا مراعية لمصالح للأفراد والمجتمعات دون تعد على حق الآخرين.
ومنها تشريع زكاة الفطر الذي فيه تحقيق لمفهوم التكافل وتطهير للصيام .
وتؤدى زكاة الفطر كما وردت واضحة في النص الذي لا غموض فيه بقوله:" فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على الحر والعبد والذكر والأنثى والكبير والصغير من المسلمين وأمر بها أو تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة".
ويجوز إخراج القيمة بل يفضل أن تخرج القيمة نقدا لأن الفقير يعرف احتياجاته فيشتري ما شاء منها.
وتعطى لمصارف الزكاة الثمانية الواردة في الآية ٦٠ من سورة التوبة وبشرط أن لا تكون ممن أنت موكل بالإنفاق عليهم.