تتم عملية قسطرة قناة فالوب من خلال إدخال صبغة في الرحم أولاً وتصوير الرحم لرؤية تشريح الرحم بشكل جيد، ومن ثم يدخل أنبوب القسطرة بناءً على الصور الظاهرة عند الطبيب، يتم حقن الصبغة ببطء ويتم البحث عن المكان الذي فيه الخلل في قناة فالوب، يتم حقن الصبغة ببطء حتى لا تسبب ألماً شديداً للمرأة بسبب حدوث تقلصات في الرحم (يتم الدخول بالقسطرة أولاً إلى الرحم ومن ثم إلى قناة فالوب).
إذا كان كلا أنبوبين فالوب مغلقين، يتم نفخ البالون الموجود في الرحم إذا كانت الطريقة تستخدم البالون ويتم تتبع الصور من الرحم ليرى الطبيب إن فتحت قناة فالوب بسبب الضغط، إن لم تفتح القنوات المغلقة ولم يتم رؤيتها بشكل جيد، يتم إدخال القسطرة إلى داخل أنبوب فالوب، ويتم نفخ البالون في أماكن إغلاق قناة فالوب، هذا الإجراء قد يكون مؤلماً في هذه اللحظة، وبالعادة يتم إعطاء المرأة بعض المسكنات قبل العملية حتى لا تتألم بشكل كبير أثناءها، في اللحظة التي يدخل فيها أنبوب القسطرة إلى أنبوب فالوب، يتم تتبع مساره من خلال الصبغة والصور، ويتم التأكد بعد ذلك من فتح الأنبوب بشكل جيد لعلاج مشكلة العقم الموجودة في المرأة.
هذه العملية تأخذ تقريباً من 30 دقيقة إلى ساعة كاملة حسب مدى الإغلاق في أنبوب فالوب وحسب إن كان كلاهما مغلقاً أم لا، نسبة نجاح هذا الإجراء في علاج العقم تتعدى الـ 60 في المئة في الحالات المثالية، وذلك بسبب وجود أمور أخرى قد تلعب دوراً في العقم. تستطيع المريضة الرجوع إلى بيتها بعد 10 دقائق من انتهاء العملية، ويمكنها محاولة الإنجاب بعد أسبوع من هذا الإجراء، قد يحدث بعض الألم والنزيف وقد يستمر قليلاً بعد الإجراء، ما لم يكن الألم شديداً يمكن أخذ المسكنات عبر الفم لعلاجه، إذا كان هنالك ألم شديد، يجب الرجوع إلى الطبيب فوراً وإخباره بذلك. أغلب النساء الذين يقومون لهذا الإجراء يشعرون بألم خفيف.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: