- الواجب على جميع المسلمين الصلاة في وقتها .
- فلو كان المريض طريح الفراش وعاجزا عن القيام فأنها لا تسقط عنه الصلاة ،فإن عجز عن الحركة تمامًا؛ فله أن يومئ بعينيه قيامًا وركوعًا وسجودًا.
-وقد رخص الله تعالى للمريض أن يصلي على حسب مقدرته لقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )التغابن:16.
- وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، )
- فصلاة الفريضة واجبة على المريض، على حسب طاقته، ولا يجوز له أن يتركها ، بل يجب أن يصليها على حسب حاله، لقول النبي عليه الصلاة والسلام للمريض الذي سأله:( صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب فإن لم تستطع فمستلقياً ) رواه البخاري هذا هو الواجب على الجميع،
- فلو كان المريض مصابا بالشلل وقد أفقده القيام فإنه يصلي على حسب حاله، يصلي قاعداً، ويركع ويسجد إذا استطاع ذلك وهو قاعد، وإن عجز تماما عن السجود فليصلي وهو مستلقي على فراشه وإذا عجز عن الماء تيمم بالتراب ،
- وينبغي على المريض أن يحرص على الصلاة في جميع أحواله المرضية مادامه صاحب عقل ويدرك ما حوله،لأنه لا زال مكلفًا؛ وأنها تسقط عنه إذا زال عقله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قال:( رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ )
-والحكمة من تشريعها هو :
-لأهمية الصلاة وأنها لا تسقط بأي حال من الأحوال .
-ولتسهيلها على المريض أن يصلي بحسب قدرته ، ورفع الحرج عنه .
-ولما فيه من المصلحة والمنفعة كما قال تعالى: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالمائدة: من الآية6