جميع الشرائع السماوية أقرت بلبس الحجاب للمرأة ولم يعرف التاريخ السفور إلا في القرن الماضي بعد انتشار الإلحاد في مناطق عديدة من العالم وإن إسفار النساء جميعا لا يجعله حلالا طالما أن الله سبحانه وتعالى أمر به الناس : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن
أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) سورة النور .
وهذه الآية الكريمة فصلت في الموضوع،
والآن بعد أن عرفنا أنه أمر من الله تعالى
وأن غاية أمل المؤمن رضا الله تعالى
وكلنا حب الله تعالى ونحب رسوله عليه صلوات الله وسلامه فمن باب الحب لله نلتزم به
لأن المحب لمن يحب مطيع
ليس خوفا من أحد أو مراعاة للتقاليد
بل صدق المحبة أن لا يجدنا الله سبحانه حيث نهانا ، وجاور السعيد تسعد فالصحبة الصالحة التي تعين على الحق تساعد كثيرا في الإلتزام بشرع الله تعالى .