المقصود بهذا الحديث النبوي الشريف الذي جاء عن حضرة النبي صلوات الله وسلامه عليه أن تكون على استعداد دوما لتقديم العون والمساعدة لغيرك. فتجبر خاطر المسكين وتعين المحتاج وتخدم المريض وتنصر الضعيف وتقوم بصنائع المعروف كإغاثة الملهوف واطعام الجائع وخدمة العاجز فكل هذه الأعمال تدخل في قوله صلوات الله وسلامه عليه" في عون أخيه ".
فاجتهد في فعل الخير وإعانة الناس في قضاء حوائجهم وجبر خواطرهم حتى تكون ممن يحبهم الله ويكون في عونه ونصرته ويتولى أمره بعين عنايته. فببركة خدمتك للفقراء يسخر الله عبادا من عباده لخدمتك وتيسير أمورك ويجبر بخاطرك ويدخل السرور على قلبك.