كيف اقوي علاقتي بالله انني احاول تجنب الناس ولكن في موقف واحد تجدني اغتاب وبطلع البدري والمتأخر

3 إجابات
profile/ديانا-الكسواني
ديانا الكسواني
" إدارية " 💜
.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن شعور الإنسان بهذه الحالة غير المُرضية عن نفسه وحرصه على تغييرها يعتبر علامة خير يمكن من خلالها تحسين العلاقة بالله، فقد أقسم الله تعالى بالنفس اللوامة التي تلوم الإنسان على ترك الخير وفعل الشر حيث قال تعالى في سورة القيامة: (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ).
 
 وقد بين القرآن والسنة حرمة الغيبة حيث قال الله عزوجل في سورة الحجرات: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ). 
 وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)) رواه مسلم.
 
 ومن الطرق العملية المساعدة في تقوية العلاقة بالله عزوجل والتخلص من الغيبة:
 
 ١. مجالسة الصالحين واختيار الصحبة الصالحة التي توفر بيئة مناسبة تعين على طاعة الله حيث تجدهم الأكثر حرصاً على عدم الخوض في أعراض الناس أو الانتقاص من أحد.
 
 ٢. الإكثار من الدعاء والتوسل إلى الله بإلحاح وطلب العون والهداية منه فالإنسان ضعيف ولا حول له ولا قوة بدون الله.
 
  ٣. تذكر حرمة هذا الذنب الذي يُذهب الحسنات ويمحوها ويحبطها وأن الله عزوجل سيحاسب الإنسان على كل صغيرة وكبيرة.
 
 ٤. أن ينظر الإنسان إلى عيوبه فلا أحد خالي من العيوب ولو نظر الناس إلى عيبهم ما عاب انسان على انسان.
 
 ٥. محاولة تغيير المكان عندما يشعر الإنسان بأنه سيخوض في الغيبة.
 
 ٦. أن يعاقب الانسان نفسه على كل غيبة يقع فيها بأن يتصدق بمبلغ من المال مثلاً أو أن يصوم لله.
 
 ٧. التوبة والاستغفار بعد كل غيبة وذنب فالله غفور رحيم ويحب التوابين.
 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
يجب على العبد أن يجدد إيمانه بالله وحده : ومعنى تجديد الإيمان إعادة التفكر في خلق الله تعالى وآلائه وتصرف الخالق في الوجود
فالإنسان مع مرور الزمن والوقت وتقدم العمر يمر بمراحل وأطوار وخلالها يتجدد له أطر التفكير وطرقها مع مخالطة الناس ومواجهة طبائعهم وبيئاتهم المختلفة المتنوعة
فلا بد للإنسان من مراجعة النفس
ولا ينفع العبد بقاؤه على حاله السابق من طريقة التفكير تجاه الناس أو التغيير المفاجئ للتصرف مع الناس نتيجة اصطدامه بواقعهم
فلا بد له من التروي والصبر والتريث لتتضح لديه الأمور والمواقف التي تمر به
ثم يحاول فهم الأمور على ما هي عليه ويعطيها أحجامها وحتى لا يندم على ردود أفعاله تجاه المواقف
واعلم أن تجنب المواقف والشخصيات ليس حلا دائما بل قد يجعلك تفقد حكمتك لعدم خبرتك مع مواقف الحياة بسبب انعزالك وتجنبك الدائم للناس هروبا

نعم على الإنسان أن يقلل من الاختلاط بالناس ولا يتشعب على حساب علاقاته الخاصة والتي هي أحوج إليه وهو أحوج إليها وأوجب في الاهتمام

وإذا تحلى العبد بالصبر والحكمة في المواقف لن يلجأ للغيبة ولا يقع في أسبابها 
خصوصا إذا علم أن الغيبة ليست حلا لأي موقف بل هي وبال يرجع على صاحبها بالنميمة والوقيعة بين الناس واستغلال ضعاف النفوس 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٧ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن الانسان لا يستطيع دوما أن يبقى دون ذنوب أو أخطاء ، بل بطبيعته البشرية التي جبل عليها سيقع دوما في ذنوب وأخطاء ، لكن عليه عند تذكره أنه الآن يذنب أو أنه للتو انتهى من فعل ذنب كالغيبة والنميمة أن يتوب فورا ويتوقف عن ذلك ، ويستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويستعن بالله كي يعيده الى الحق فورا والكف عن أذى الناس.

وإن بيئتنا الآن لا تعيننا على البقاء كل الوقت دون ذنب ، لكن لنحاول دوما أن نتذكر أن الله يسمعنا و يراقبنا ، وأن نتجنب الأشخاص الذين يقودوننا لمثل هذه الذنوب ، فإنهم شياطين الانس.

وتذكر أن الله قد نهاك عن مثل هكذا ذنوب فيها حق للناس والعباد.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة