في زمن الفتنه و زمن كثرت فيه البلايا والمحن وكل ذلك بسبب بعدهم عن منهج الاسلام وعن الشريعه والعقيده وانتشار المنكرات والمعاصي في بلاد المسلمين وتسلط الامم الكافره وغزو المسلمين في كريم و اقتصاديا وعسكريا نظره الاسلام على التذكير دائما المسلمين بحسن الاخلاق باهميه الاخلاق الحميده و تقوى الله عز وجل والمسلم يحرص على التمسك بدين في جميع مناحي الحياه للنجاه والعصمه من الفتن والشرور والمكائد ويتم هذا من خلال التمسك بالاخلاق والدين والثبات على دين الاسلام والاستمرار في طريق الصراط المستقيم والالتزام بمقتضيات هذا الطريق والصبر عليه وتحمل الاذى في سبيل والمداومه على الخير والسعي الدائم للاستزاده منه عرف المسلمون سنه الله في الحياه التي خلقهم الله فيها الانسان بنعمه حريه الاراده والاستخلاف في الارض ولكنهم لم يطبع ان يكون ملائكه مثلا ولكنه معرفه من سنن الانبياء السابقين والرسل انهم اشد الناس بلاء في الحياه الدنيا ومن اقلهم استمتاعا بزخرفها الدنيا ليست دار المطرب الاخره هي دار القرار وايضا حظر من الاقتراب من أقران السوء عن التكبر والاعجاب بالنفس ومنع الناس عن الياس والقنوط من رحمه الله عز وجل.