كيف اعترف الرئيس ماكرون بدور المسلمين في بناء الحضارة الفرنسية

1 إجابات
profile/راكان-الصباغ
راكان الصباغ
مساعد قانوني
.
١٨ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لا يعتبر الرئيس الفرنسي ماكرون بناءً على منصبه أن للإسلام دوراً في بناء حضارة دولته؛ لأنه نظام دولته علماني متشدد وليس له أن يدخل الديانات أبداً في الدولة أو آثارها عبر تاريخها.

وقد ذكر ذلك ماكرون في حوارٍ صحفي على قناة الجزيرة متعلق بالرسومات المسيئة لنبي الإسلام ﷺ، حيث بيّن أن دوره عدم التحيز لأي طرف أو تأييده أو تمييزه عن باقي الأطراف الأخرى في المجتمع.

وأن الدور الكبير في صناعة فرنسا الحديثة يعود للشعب الفرنسي والإرادة الفرنسية التنويرية، وأن القانون مبني لا على الأسس الدينية الكاثوليكية كما كان في السابق وإنما رغبة الشعب الفرنسي.

بالرغم من ذلك فإن عدم ذكر دور المسلمين في فرنسا لا يعني عدم وجوده، فليس لأحد من المؤرخين أن ينكر فضل المسلمين على الحضارة الأوروبية بشكلٍ عام ومن ضمنها فرنسا.

وإليك أهم المقولات المشهورة والتي تحدث بها من أنصفوا الدين الإسلامي عن هذا الموضوع

مايكل هارت مؤلف كتاب الخالدون الـ 100

ذكر هارت في كتابه سيرة مئة قائد استطاعوا القيام بالتغيير عبر التاريخ، وكانت أكثر شخصية مؤثرة بينهم هو النبي ﷺ، لأنه استطاع النجاح في المستوى الديني والدنيوي على حدٍ سواء وبشكل مطلق.

فقد دعا للإسلام ووضع أسس الدولة الإسلامية وقاد الجيوش كذلك، وبعد مئات السنوات التي مرت على وفاته إلا أنه مازال يحمل ذلك الأثر القوي حتى الآن.

جوستاف لوبون صاحب كتاب حضارة العرب

في هذا الكتاب ذكر لوبون فضل التحضر عند العرب والمسلمين في بناء الحضارات في الشرق والغرب، وأنهم مدينون للمسلمين في تمدنهم وتحضرهم.