يمكن تصحيح الأخطاء من خلال الإجراءات التالية:
الاعتراف بوجود خطأ؛
- لا تتعامل مع الخطأ عى أنه أمر ليس موجود او انه من الممكن أن يحل بطريقة ما لوجود أمل مجهول أو بجهود غير شخصية.
- اعلم أن تجاهل الخطأ يعني التقليل من الأهمية مما يؤدي إلى الفشل في تحقيق الأمر الصائب، وعدم القدرة على الإصلاح.
- كن صادقا مع نفسك بشكل مباشر واعترف بأنك أخطأت ولا تجعل الاعتراف عبثي معوم؛
* حدد شكل الخطأ ونوعه وموضعه.
* حدد أثره.
* حدد وجهة نظرك الحقيقية اتجاه هذه الخطأ ومدى الندم فيه.
تحمل المسؤولية؛
- اعلم أن الطبيعية البشرية تحتم عليك أن تكون في وضعية الدفاع عن النفس في حال التعرض لأي نوع من أنواع الصعاب.
- عند الاعتراف بالخطأ الدفاع عن النفس سيكون ظاهر في أقوى مظهر من مظاهره. خاصة عندما ستتحدث عن ما لديك من جوانب تقصير.
هنا؛
* قاوم الرغبة في البحث عن مكان أو شخص أم ظرف لتلقي اللوم عليه فيما بدر عنك من خطأ.
* لا تحاول الاستعانة بالظروف المخففة لمدى أهمية الخطأ.
* لا تستخدم النوايا الحسنة التي لم يكن يقصد منها الفوضى أو حدوث الخطأ لتبرر موقفك.
* لا تستخدم أسلوب الحكم وتوجيه الاتهامات على الآخرين.
* لا تهتم بالخروج من المشكلة أكثر من التعامل معها. لا تجعل التخلص من الخطأ أهم من التعامل معه لأنك هنا لن تستطيع حله.
قدم الاعتذار؛
- إن أخطأت في حق نفسك أو في حق الآخرين استخدم الكلمتين السحريتين: "أنا آسف".
- تقديم الاعتذار فيه قدر من تحمل المسؤولية إن صح القول. حيث هنالك خيار في غفران الخطأ أم لا من قبل الآخرين أو من قبل النفس.
- تقديم الاعتذار تصريح واضح بأنك بحاجة للمغفرة وأن الخطأ الذي حدث يسبب لك الضيق ومعترف به.
- الاعتذار للآخرين سبب في المضي قدمًا دون وجود مشاعر سلبية والشعور بتدني احترام وتقدير الذات، مما يساعد على تحقيق إصلاح الخطأ بطريقة نفسية صحية جيدة.
قدم التعويض؛
- الخطأ سواء كان يؤثر على الآخرين أو على النفس لا بد من تقديم ما يعوضه مما يعني إصلاحه.
- اعلم أنه في حالات نادرة جدًا لن تتمكن فعل أي شيء اتجاه الأمر أو السلوك الخطأ، وهنا لا بد من التكيف والتعلم من الخطأ وعدم إعادته.
أما في الحالات العامة؛
- حدد الخطأ وعلى من وقع وما الخسائر التي ترتبت عليه.
- ما هي الآثار النفسية التي ظهرت نتيجة عنه.
- كم عدد الأشخاص المتضررين.
- مقابل كل أثر عليك تحديد الفعل الإيجابي الذي من خلاله يتم تعويض الخطأ وإصلاحه (لا يمكن تحديد سلوك معين فكل فعل له تعويض خاص به ضمن عوامل عدة نفسية اجتماعية مادية بيئية).
امنح الوقت والمساحة؛
- سواء كان الخطأ واقع أثره عليه أو على الآخرين أعط الوقت لرؤية النتائج.
- في حال كان الخطأ يُحل بطريقة مادية يمكن تصحيحه بشكل مباشر وتعويضه.
- أما في حال كان الخطأ نفسي معنوي وفيه ضرر نفسي ضمن العلاقات فهنا لا بد من إعطاء الوقت الكافي للتفكير.
التخلص من المشاعر السلبية الناتجة عن الخطأ يحتاج لوقت من الآخرين وصبر منك.
- والتعامل مع النفس لتصحيح الأخطاء الشخصية التي تترك أثرها على النفس يحتاج للوقت والصبر والتوقف عن جلد الذات.
استمع وتفاعل؛
- قد تضطر في بعض الأحيان أن تفاعل مع الآخرين في حال كنت مخطأ في حقهم حتى تكون قادر على تصحيح الخطأ.
حيث لا يمكن أن تقرر وبشكل فردي ما هو المناسب لهم، دون الاستماع إليهم.
- استخدم الحوار وقدم ما لديك من حلول، وفي المقابل تقبل ما لديهم من توجه ورأي.
- قد تشعر بالسوء من كم الأثر السلبي الذي تركته لكن تذكر الهدف إصلاح هذا الأمر لا الانغماس في السلبية.
- قدم ما يرضي من وقع عليه الضرر ضمن ما لديك من إمكانيات وقدرات.
- لا تجعل حل الخطأ أمر يفقدك احترامك لذاتك وتقديرك لذاتك.
- ولا تتحمل ما ليس لك طاقة به فلا تأخذ الوعود على نفسك التي لا يمكن أن تحقق، فهذا سبب في أن تشعر بتدني احترام النفس وفقدان الثقة، مما يعني وجود خطأ آخر.
قدم التغذية الراجعة؛
- لا تتوقف عن فعل الأمر الصحيح لتصحيح الخطأ عند مواجهة الصعاب.
- حاول وكن قادر على تكرار المحاولة لتظهر الصدق في الإصلاح.
- اطلب الدعم عند الحاجة من أصحاب الخبرة والمعرفة.
- مارس الامتنان واعتز بما لديك وعزز نفسك بأنك وصلت لهذه المرحلة.
- طور القيم اتجاه الموقف الذي تمر به حتى لا تكرر الخطأ.