عزيزي السائل، يُمكنك إبقاء نفسك متوازنًا دون تصريف معظم أوقاتك على الإنترنت من خلال اتباع الطريقة الموضحة فيما يأتي:
- تنظيم وقتك وتصميم جدول لإنجاز الأعمال التي يجب عليك تنفيذها كل يوم، مع ضرورة الالتزام بالوقت ومعرفة أهميته، فكما يقال: (الوقت كالسيف إنْ لم تقطعه قطعك)، فمثلًا يُمكنك غلق نقطة الاتصال مع شبكة الواي فاي المتواجدة على جوالك لحين الانتهاء من إنجاز الأعمال المترتبة عليك.
- الالتزام مع صديق أو قريب في قراءة كتاب معين، أو في تعبئة الوقت بشيء مفيد تحبه، كما يُمكنك أيضًا الالتزام مع نادي رياضة، فهذا الشيء سوف يُنمي مواهبك الشخصيّة ويُنشط ذاكرتك وجسدك.
- معرفة مساوئ وسلبيات التعمق والإسراف بالأوقات على الإنترنت، وأنّ كل ثانية من الوقت ستحاسب عليها أمام الله تعالى، فلا بدّ من ملئ وقتك بالأعمال الصالحة كالذكر، وقراءة القرآن الكريم، والأعمال الخيرية التي ترضيه عز وجلّ.
- تخصيص نصف ساعة يوميًا للراحة والاسترخاء، إذ يُمكنك فيها الترفيه عن نفسك من خلال الإنترنت بمشاهدة الأمور المفيدة التي تُرضي الله تعالى، فعودّ نفسك أنْ تستغل أوقات فراغك في سماع مواعظ دينية، أو تصفح الأخبار المفيدة أو العلمية التي يُمكنك من خلالها تطوير موهبة معينة.
- ضبط منبه بشكل يومي للوقت المخصص لاستخدام الإنترنت، فربما ستجد صعوبة في البداية بالالتزام به، ولكن بعد فترة ستجد نفسك تلتزم لوحدك دون حاجتك إليه.
- طلب المساعدة من أحد أفراد أسرتك للحد من إدمانك على الإنترنت، فالطبع ستجد الدعم منهم وستتخطى هذه المشكلة بسهولة.
- ترتيب أولوياتك منذ الصباح الباكر كل يوم، وحاول البدء بالأمور التي تستطيع أن تنجزها بعيدًا عن الهاتف الجوال، حتى لا تُسرف وقتك دون الشعور بذلك.
- حاول أنْ تبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي لفترة وسترى بعدها الهدوء والراحة بعيدًا عن المظاهر التي تُسبب التعب، حتى وإنْ اضطررت لحذف التطبيقات التي تُسبب لك ضياع الوقت.
84 مشاهدة
