كيف أخفف من توتر المدرسة وأنظم وقتي؟

1/الحفاظ على الصلاة في وقتها

2/المحافظة على ذكر الله بعد الصلاة المكتوبة.

3/المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

4/النوم مبكرا يساعد على استرخاء الجسد والراحة النفسية.

5/إن النوم المبكر يساعد على الاستيقاظ مبكرا حينها يكون الجسد في حالة جيدة.

هذه الأمور مهما جدا جدا لجسد صحي وسليم ونشيط.

6/الدراسة: وهو ترتيب الواجبات المدرسية على حساب جدول اليومي المدرسة.

7/ذكر الله سبحانه وتعالى قبل بدء الدراسة اليومية يساعد على صفاء العقل .

8/ًالقراءة جيداً للواجب المدرسي يساعد على فهمه جيدا.

9/التوكل على الله تعالى في كل شيء وهذا يكون بعد أن يكون التلميذ قد فعل كل ما يلزم من القراءة جيدا للواجبات. 

من بينها استغلال الوقت بذكاء، أما عن كيفية تعلم ذلك، فأرى أن الصلاة هي أول منظم للوقت، فعند الالتزام بها في وقتها أولا ستجد راحة نفسية تساعدك على القيام بالعديد من الأشياء، وكذلك تجعلك بطريقة غير مباشرة محافظاً على كل أوقات عملك، ثانيا خذ الأمر ببساطة، لا داعي للإجهاد على النفس، ادرس في نطاق جهدك لا تأخذ أكثر، الدراسة مجرد مرحلة من الحياة وستأتي بعدها مراحل عديدة وكبيرة، لذلك لا تضغط على نفسك في سبيل أن تثبت للآخرين أنك مجتهد وذكي، وإذا كان الآخرون أكثر اجتهادا أو ذكاء منك فلا تقارن نفسك بهم فكلٌّ له قصصه وحياته الخاصة.

أولاً اكتب خطة اليوم على ورق بكل التفاصيل وأحدد وقت كل شيء وأهتم بوقت للترفيه، ولو حصل شيء خارج الخطة في وسط اليوم أفعلها بعد إنهاء البرنامج اليومي لكي أشعر بالهدوء.
وطبعاً البرنامج اليومي غير ثابت يختلف من شخص لشخص لهذا لا يوجد نموذج محدد له ولكن الكتابة على ورق والتنظيم سيوفر الكثير من الوقت وتساعد أن يصبح عادة.

1- ممارسة التنفس العميق بشكل يومي لمدة 10-15 دقيقة.

2- مشاركة أفكارك ومخاوفك مع شخص تحبه وتثق به.

3- قضاء وقت في الخارج , والتمتع بالهواء الطلق ونور الشمس.

4- الحفاظ على بيئة دراسة نظيفة ومرتبة.

5- محاولة كتابة مخاوفك وأفكارك ومشاعرك فترة الدراسة.

6- ممارسة الامتنان والتفكير الإيجابي.

7- الحصول على قسط نوم كافي.

8- التغذية المتوازنة جداً مهمة، فيلعب الغذاء دور مهم في عملية الشعور بالإجهاد والتوتر ، حيث يؤثر الغذاء السيء على تنوع وكمية البكتيريا المفيدة بالأمعاء، وهناك تأثير مباشر بين الدماغ والأمعاء والعكس 

حيث ترسل البكتيريا الموجودة في الأمعاء إشارات عبر العصب المبهم للدماغ، وتلك الإشارات تتحكم وتؤثر على أفكارنا ومشاعرنا وأفعالنا كافة.

بالنسبة لتنظيم الوقت 

اتبع طريقة القيام بالأساسيات أو بالأهداف الكبيرة , والمهام الصغيرة ستجد طريقها في يومك.

تلك أسرع وأسهل طريقة ممكن أن أقدمها لك.

وهناك نظرية 20/80 لباريتو.. تقول بأن هناك من يستطيع في 20% فقط من وقته أن ينجز 80% من المطلوب إنجازه , وذلك بعدم المماطلة واستغلال أوقات الذروة للنشاط)

لا تضيع 80% من وقتك في إنجاز 20% فقط من المطلوب إنجازه.

يمكننا الحد من توتر المدرسة والتوتر اليومي بشكل عام من خلال روتين يومي صحي يبدأ بالاستيقاظ مبكرا من الساعة الخامسة وممارسة التمارين الرياضية خاصة التمارين الهوائية لأنها تعزز إفراز هرمون الأندروفين المسؤول عن زيادة السعادة والرضا بشكل عام أيضا البعد عن ال Multi _Tasking وال information overloading للسماح للدماغ بمعالجة البيانات بشكل أفضل ولنتجنب الإرهاق والتوتر بشكل أفضل لا بد من ممارسة ما يعرف بال Digital Detox وهو البعد بقدر الإمكان عن الأجهزة الرقمية ولا ننسى أيضا الجانب الروحي وهو الجانب الأهم ونلخصه في أداء العبادات سواء الفعلية كالصلاة والصيام والزكاة أو العبادات القولية كالاستغفار والحمد والتسبيح والعبادات الباطنية كالتوكل على الله 

بهذا نكون قد قضينا على التوتر الدراسي وغير الدراسي بشكل تام إن شاء الله.