العلم الحديث يدرس الأسباب التي تؤدي لضعف الذاكرة البسيط والمفرط ويخرج بنتائج مهمة. كما يوجد العديد من الأشياء لتقوية الذاكرة لتصبح أكثر فاعلية
وبحال تخلصت من أسباب ضعف الذاكرة وعملت على تقويتها يجب أن تصل لمبتغاك الذي قصدته في سؤالك.
•الأمور الصحية الواجب عدم التقصير معها، أول ما يجب الإلتفات له لتحسين الذاكرة.
الطعام المتوازن والصحي وشرب الماء الكافي:
يعمل سكر الجلوكوز والأنسولين على تحفيز الدماغ على تعلم المعلومات الجديدة، كما تدعم ذاكرة قصيرة لتصبح طويلة الأمد.
فالجزء المسؤول عن التذكر بالدماغ معزز بمستقبلات الأنسولين. وتناول الطعام الغني بالفلامونويد مثل التوت البري التوت الأزرق.
أما الماء فهو ضروري جداً لعمليات الدماغ.
النوم بشكل كافي:
لأن الدماغ يحتاج لفترة التوم لحفظ المعلومات بالذاكرة فهو يقوم بالكثير من العمليات اللازمة فلا تستغني عن النوم بحال كنت بفترة الامتحانات.
ممارسة الرياضة وخصوصا تمارين الكارديو أو التمارين الهوائية:
تعمل التمارين الهوائية كالجري، على زيادة تدفق الدم إلى الأجزاء المسؤولة عن التعلم والذاكرة. وأن هذه الأجزاء تفقد قدراتها مع الزمن والتقدم بالعمر لكن الرياضية تحارب تقدم عمر الذاكرة.
لعلاقات الاجتماعية الجيدة والسعيدة:
تحمي من تقدم عمر الذاكرة لأن التفاعل الاجتماعي يشكل تحديات ذهنية معقدة ومحفزة للدماغ.
أجريت دراسة على كبار العمر الاجتماعيين الذين يمتازون بذاكرة قوية وقدروا ذاكرتهم بأنها لعمر الخمسين والستين.
•يقول بطل عالمي لمنافسات الذاكرة بوريس نيكولاي كونراد في خطاب TED،
وهو عالم أعصاب ويُدرس ويُدرب مهارات الذاكرة حول العالم: أبطال الذاكرة ليس لديهم أي موهبة بل المسألة هي التكنيك الذي يستخدمونه.
إن استخدام العقل والذاكرة هو الذي يزيد من كفائتهم وفعاليتهم فهو عضلات مثل عضلات الجسم لكن تمرينه يختلف عن الجسم،
فما هي تمرينات العقل والذاكرة:
- التمارين العكسية وأقصد بها فعل النشاط المعين كالقراءة والكتابة بطريقة عكسية.
- تمارين العد والإحصاء، كالعد التصاعدي أو التنازلي لمضاعفات عدد معين مثل 3،6،9،12.
- تمارين الضغط على الدماغ، كعد أشياء معينة مثل درج الصعود مع القيام بنشاط آخر كالقيام بمحادثات مع صديق.
~بحال كنت تعاني من ضعف الحفظ والاسترجاع الإمتحانات فيوجد طريقة صحيحة للحفظ غير التي تستخدمها، كم أن لدي حيل تساعدك على حفظ الكثير.
1. راجع الذي درسته أكثر من مرة وفي مواعيد مختلفة؛
ليس بنفس الساعة أو اليوم. إن عمل الذاكرة طويلة الأمد والتي تحتاجها بالدراسة لا تعمل إلا بتكرار المعلومات ومراجعتها.
أما إذا شعرت أنك حفظت من أول مرة فهذه الذاكرة هي قصيرة المدى تحفظ على جناح السرعة لكن لا تحتفظ بالمعلومة لحين الإمتحان.
وهذا هو السبب الشائع الذي يمنع الطلاب الذين يدرسون من تحصيل درجات عالية.
2. ربط المعلومة بصور مميزة أو مضحكة لتسهيل استرجاعها فيما بعد:
ويمكنك استخدام أسلوب التلحين في الدراسة. ألاحظت أنك عندما تلحن قد تحفظ كلمات أغنية أجنبية حتى لو لم تكن تعرف معانيها.
مثلاً أُربط ترتيب أسماء معين بترتيب آخر شائع كالأحرف الأبجدية. أو ربط أسماء ومصطلحات بأخرى قريبة من لفظها.
3. استخدم أكثر من حاسة:
أثناء الدراسة والسماع والقراءة والكتابة. ولا تحد نفسك بنوع أو أسلوب معين. مثلاً بعد تسميعك للمادة قم بكتابتها بعدئذ.