إليك مجموعة من النصائح التي اتبعتها بشكل شخصي وكانت مجدية بشكل ممتاز:
أولاً: التخطيط عن طريق الكتابة, إن كتابة قائمة الأهداف والمهام التي تريد إنجازها يحفزك على الإنجاز بشكل كبير جداً, لذا خصص دفتراً ملاحظات صغير فقط لكتابة الأهداف قصيرة المدى أي اليومية, وقبل بدأ الدراسة كل يوم قم بوضع المهام التي تريد إنجازها في هذا اليوم, من حفظ ومراجعة وتلخيص وما إلى ذلك من مهام, وخصص قلماً ملوناً لتقوم بشطب المهمة التي أديتها, وتتشجع لإنجاز المهمة التالية.
ثانياً: الموازنة بين الدراسة والراحة دون مغالاة في أي منهما, ويكون ذلك بطريقة أسميها (40-5) و التي تكون بالدراسة لمدة 40 دقيقة وهي المدة التي يستطيع العقل البقاء بتركيزه فيه, ثم أخذ استراحة قصيرة جداً لمدة 5 دقائق, وتقوم فيها بنشاط قصير جداً كأن تتمشى في المنزل أو تتناول (سناك) خفيف أو تشرب كوب ماء أو تتحدث مع أحد في المنزل , لتقوم بتحريك الدورة الدموية في جسدك لتنشط عقلك, ثم بعد كل 3 ساعات مثلاً تأخذ بريك لمدة 30 دقيقة تفعل فيها شيئاً تحبه. وأظن أن هذه الطريقة هي أفضل طريقة لبقاء عقلك متيقظاً, دون أن تضغط عقلك فقط بالدراسة أو تستريح كل الراحة مع إهمال دراستك.
ثالثاً: إعطاء الأولوية للمهام الأكثر الأهمية والأكثر صعوبة ووضعها في أول القائمة لتتشجع على إنجازها دون تأجيل أو سويف, إضافة لإنجاز مهامك في نفس الوقت الذي تُكلف فيها حتى لا يتراكم عليك الواجبات.
رابعاً: خذ قسطاً كافياً من الراحة لتستطيع إنجاز ما تخطط له, فدون أن يرتاح جسدك لا يمكنك إطلاقاً أن تنجز بشكل فعّال, على أن تأخذ يوم استراحة كل اسبوعين أو ثلاث مثلاً لا تدرس فيه وتفعل فيه شيئاً تحبه لتستعيد من خلاله طاقتك لتكمل المسير والمتابعة.
وقبل كل هذه الخطوات عليك أن تمتلك العزيمة والإرادة لتحقق ما تريد, وأن تكون رغبتك صادقة في تنظيم وقتك وإنجاز ما عليك.