كيف أكتب مقدمة حفل خيري ملفتة

لكتابةِ مُقدّمةٍ لحفلٍ خيري، عليكَ أن تراعي الآتي:

البداية: ابدأ خِطابَك بكلمةٍ ترحيبيّةٍ مختصرةٍ.

الفقرة الثانية: بما أنه حفلٌ خيري، اسمِع الحُضور آياتٍ من القرآنِ الكريمِ، وحاول أن تَكون لها علاقة بموضوعِ الحَفلِ أو أن تُلقي حَديثاً نَبويّاً شريفاً.

الفقرة الثالثة: ألقِ كلمةً قصيرةً لمديرِ أو مسؤولِ هذا الحفلِ.

الفقرة الرابعة: تَحدّث عن المُؤسسة الخيرية ورسالَتِها وأهدافها وطُموحاتها وخُططها في المُستقبل.

الفقرة الخامسة: تَحدّث عن الأشخاصِ المرادِ تَكريمَهم بذكرِ أسمائهم وإنجازهم.

الفقرة الأخيرة: خاتمةِ الحفل الخيري بالشّكرِ على الحضورِ وبعباراتٍ ختاميّةٍ قصيرةٍ كأبياتِ شعرٍ أو حكمةٍ أو مثلٍ.

يُمكنُك أيضاً ذِكر الفَقرات التي سَيَتم عَرضها بالحفلِ مع التّرتيبِ.

مثال على بداية للحفل:
ابدأ حَفلنا اليوم بالتّحيّةِ والتّقديرِ لجميعِ الحضورِ الأكارمِ على مشاركَتِهم اللّحظات المُميزة لحفلِنا الخيري اليوم، بالطّبع لا تُقاس عزة النّاس بما يَملكونه من أموالٍ وجاهٍ وأولادٍ، بل بما حَققوا من إنجازاتٍ ومساعداتٍ للنّاسِ...

مثال على خاتمة حفل:
نَشكُركُم مَرّةً أخرى على حُضورِكم الذي أضفى رَونقاً جَميلاً لحفلِنا الخيري اليوم، مع الأسف انقضي وقت حفلنا لهذا اليوم كالبرق، أتمنى لكم يَوماً سَعيداً في حِفظ الرّحمن، ونَلقاكم في حفلٍ خيري آخر بمشيئة اللّه.

بعض النّصائح لمقدّم الحفل: 
1. طبيعة الملابس: يَنبغي على مُقدّمِ الحفلِ أن يَرتدي المَلابس الرّسميّة الغامقةِ اللّون، كالبدلةِ للرجالِ. 

2. طبيعة الحفل: يَنبغي على المُقدّم مَعرفةِ طبيعيةِ الحفلِ إذا كان حَفل مَدرسي أو ديني أو وظيفي وهكذا. 

3. عدد الحاضرين: يَنبغي على المُقدّم مَعرفةُ أعدادِ الحاضرين قبل إلقاء الخطاب، فهذا سَيساعدُه لتحضيرِ نفسيته وعدم الخَوف أو التلبّك إذا كان العدد كبير. وعليه أيضاً مَعرفةُ إن كان الحَفل فقط للرّجال أو النّساء أو كلاهما، ليقومَ بتحضيرِ كلمةٍ لائقةٍ واستخدام مُفرداتٍ وضمائرَ مُناسبةٍ. 

4. عدد المكرمين: على المُقدّم مَعرفة عدد الأشخاص الذين سَيكرّمون، ومَعرفة سبب تَكريمهم. 

5. الوقت: من المُهم كتابةُ مُقدّمة تُناسب الوقت الإجمالي والفَقرات المُتعدّدة للحفلِ، لذلكِ حاول التّواصل مع مسؤول الحَفل ومَعرفة الوقت المُخصّص للمقدّم. 

أنصحُ كل شَخصٍ يُريدُ تَقديم مُقدّمة أي حفل أن يَتدرب عليها قبلَ إلقائها أمامَ الجُمهور، لتجنبِ الارتباك من القراءة وتَجنّب الأخطاء، حاول أن تُلقي الكلمة أمام شخص تَثق به، واستمع لملاحظاتِه وقم بتعديلِ المُقدّمة أو طريقة الإلقاء حسب المُلاحظات.