كيف أقضي ما فات من الصلاة؟

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 
( من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا
كفارة لها إلا ذلك ﴿ وأقم الصلاة لذكري ﴾ ) 
رواه البخاري .
وللقضاء عدة أوجه فيجوز أن يقضي مع كل فرض فرضا فائتا أو أكثر ، 
المهم أن يكون الفرض المنوي قضاؤه في وقته فلا يقضي ما فاته من صلاة ظهر  بوقت المغرب مثلا وهكذا .
ومن عقد نية القضاء واستكمل أجله وهو يقضي فهو ضامن القبول 
عن الكل لصحة النية منه بالقضاء.
ومن المهم جدا العناية بقضاء الصلوات الفائتة لأن أول ما يسأل عنه الإنسان الصلاة فإذا صلحت الصلاة صلحت سائر الأعمال. 

الصلاة من أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين فيجب عدم التفريط بالصلاة والمحافظة عليها في وقتها .
- أما بخصوص قضاء الصلوات فقد اتفق العلماء على وجوب القضاء على الناسي والنائم مع عدم الإثم، وهناك خلاف بين الفقهاء في وجوب القضاء على من ترك الصلاة عامداً مع أنّه آثم ، فالجمهور أَوجبوا القضاء عليه وجعلوا قضاءه أولى من قضاء الناسي والنائم، ومن العلماء من قال: إن تارك الصلاة عمداً لا يقضي، ولكن الاحوط القضاء في ذلك .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك ، وتلا قوله تعالى: (وأقم الصلاة لذكري)" وفي صحيح مسلم  (من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها)
فإذا فاتتك الصلاة ناسيا او كنت نائما لاي سبب مأخوذ به فيجب الاسراع في القضاء   ولا يجوز تأخير القضاء مطلقاً .
- ورأي المذهب الحنبلي والحنفي والمالكي : بوجوب الترتيب، فيجب البدء بأول صلاة فاتت، فتقضى وما بعدها مرتبة؛ حتى تنهي ما عليك من الصلاة الفائتة ، وأن لا تترك الترتيب إلا إذا خفت من فوات الصلاة الحاضرة .