كيف أعلم إن كانت طاعاتي مقبولة عند الله؟

1 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
إنَّ قبول الطاعات يعقبهُ انشراح في الصدر وطمأنينة في القلب وسكينة في النفس بل ويشعر المؤمن بسرور في قلبه وبهجة وراحة لا مثيل لها .
فإذا كان هذا حالك في أغلب أحيانك فأبشر بالقبول من عند الله تعالى الذي يعجّل لأهل طاعته ومحبته بثوابهم في الدنيا قبل الآخرة بما يجدونه من لذة الطاعة وما يتنعّمون به من الأُنس بالله. وهذا النعيم الروحي لا يقدّر بثمن وكل ملذات الدنيا تتداعى أمامه وتبدو باهتة ولا طعم لها إذا ما قورنت بلذة القُرب من الله وحلاوة الأنس بالله وسعادة أن تكون في معية الله.
كما أن من علامات قبول الأعمال الصالحة والطاعات أنها تتوالى على المؤمن ولا تنقطع عنه فعمل الخير يجر عملا آخر والنافلة تتبعها النافلة وهكذا يمضي المؤمن عمره وهو يتسابق إلى الله تعالى في ميادين الرضى إلى أن يلقى الله وهو راضٍ عنه.
وشعاره في مسعاه :" إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي فأعطني محبتك ومعرفتك". ولكن إذا أصاب المؤمن فتور في الطاعة وتكاسل عنها أو أصابهُ عجبٌ بها ونتج عنها تكبر وغرور واستعلاء على أهل المعاصي فهذه من علامات الخذلان والعياذ بالله.
فتنبّه إلى هذه العلامات وخُذ بهذه الإشارات واقرأ تلك الرسائل اليومية التي يرسلها إلينا رب البرية في قلوبنا كي نبقى في الحضور القلبي والمعيّة الإلهية.     

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة