التفكير الناقد: هو التفكير الإيجابي المرفوق بنية صافية لمرافقة وتوجيه الأخ لأخيه المسلم، والتفكير الناقد في أوساط العمل له طرق حكيمة في النصح والإرشاد القويم فقد قال العرب قديماً: «النصيحة في وسط الجماعة فضيحة».
تعزيز مهارات التفكير الناقد في بيئات العمل أخذ نصيباً وافراً من الاهتمام في أيامنا هذه لما للموضوع من أهمية بالغة، فكل بيئة ومحيط عمل له سلوك ومنهاج يسير عليه ومن خلال هذا السلوك أو النظام نحكم على زوال أو بقاء شركات العمل، فالعمال أو المورد البشري يسير بيد حكيمة، رشيدة، والنقد الإيجابي له طريق يسير عليه. فالتوبيخ أصبح غير مسموح به ومرافقة العمال منذ أول يوم عمل أصبح من الضروري والابتسامات في وجوه العمال جرعة طاقة ورأس مال كل مدير، والنصيحة في وسط الجماعة فضيحة، وتطوير العمل في شكل مجموعة يسودها المرح والحب والعزيمة على بلوغ الأهداف أصبح من الضروري جداً، فالعمل بتقسيم المسؤوليات من رئيس إلى عامل بسيط يحفز العمال ويزيد من مردودية العمل والعمل بالشورى أيضاً من السنة فالأخذ بالنصيحة ومشاورة أهل الاختصاص من الحكمة ومن وساعة عقل المدبر حتى وإن كان آخر عامل نأخذ بنصيحته ولانهزأ بأقل شيء.
تعزيز التفكير الناقد في بيئات العمل أصبح في وقتنا الحالي أمرا أكثر من ضروري وأين العيب في دخول مدارس خاصة لتطوير تفكيرنا الإيجابي في أوساط العمل المهم السعي وراء خلق جو مناسب ملائم للعمل يؤسس لتطوير المؤسسات والشركات العامة أو الخاصة.