- تعد مشكلة التأخر الدراسي من أهم المشكلات التي يواجهها الطلبة في فترة المدرسة، فيعاني كل من الطلبة والآباء والمدرسين من هذه المشكلة التي تنتج بسبب عوامل تربوية و نفسية واجتماعية متعددة، لذلك اهتم علماء النفس والتربية والمعلمون وأولياء الأمور اهتماماً كبيراً بهذه المشكلة، ويعود ضعف التحصيل الدراسي بشكل عام لأسباب جسمية أو عقلية أو اجتماعية أو انفعالية، مما يسبب انخفاض مستوى التحصيل عن المعدل الطبيعي لدى الطالب.
وإليك أهم النصائح لوضع خطة لعلاج ضعف التحصيل للطفل:
-إعداد خطة للعمل على علاج الضعف يجب ان يتضمن مراجعة لكافة المقررات الدراسية إضافة لمراجعة طرق تدريس المُعلمين والأساليب الدراسية التي تتبع في التدريس.
-اعتماد الأهل والمعلمين على أسلوب مراجعة الدروس و التكرار التي درست، ومحاولة ربطها مع العالم الواقعي.
-التنوع باستخدام وسائل تعليمية حديثة في التعليم، ودمج الوسائل البصرية والسمعية في التدريس، لأن هذه الوسائل تزيد من قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات والتفاعل معها.
-الحرص على تواصل المدرسين مع أهالي الطلاب، وامدادهم بكافة الملاحظات و النصائح التي تعمل على التعزيز من مستوى الطلاب والتطوير من أدائهم ومستواهم.
-الاهتمام بالطالب ذا التحصيل الضعيف وعدم نبذه، والعمل على إشراكه في جميع الأنشطة المدرسية وذلك بما يناسب قدرات الطالب.
-العمل على زيادة ثقة الطالب بنفسه، وتشجيعه على ان يغير من أفكاره وتغيير نظرته وسلوكياته نحو الدراسة والتعليم ووضع أهداف بما يتناسب مع مستوى الطالب الفكري.
-تحديد الجوانب التي يبدع الطالب بها والعنل على تنميتها، والتعرف على هوايات الطالب المفضلة، و معرفة الجوانب التي يعاني من ضعف التحصيل فيها ومحاولة تقويتها ووضع أسس تقويمية وعلاجية لها.
-مساواة الأهل بين جميع أطفالهم والعدل بينهم في المعاملة ، وعدم محاولة إشعار الطفل الضعيف في تحصيله بنقص عن إخوته المتفوقين.
87 مشاهدة
