إن الزوجه الصالحة هي التي تحفظ وتصون زوجها وبيتها في حضورة وفي غيابه وأكد الإسلام على أنه بلا بد للمرأه من أن تصون زوجها في غيابه لقوله تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) فالمرأة تصون زوجها في المال والعرض والولد بما أمر الله.
فالمرأة تحفظ بيتها وزوجها في غيابه في ثلاث مجالات (المال, والعرض, والأولاد):
- صون المرأة لزوجها في المال: على المرأة أن تكون حريصه كل الحرص على أموال الزوج في غيابه فلا تتصرف بها كما تشاء وفي غير وجه حق فما يصرف من المال لابد أن يكون الزوج على علم ودرايه به, ولا يصرف المال فيما يكره الزوج.
- صون المرأة لزوجها في الأولاد: فهي مؤتمنه على أولادها في غياب زوجها فلا تهمل في تربيتهم أو تحقيق مطالبهم فهي تقوم مقام الأب في غياب الزوج,ولا تترك الأولاد عند الأهل والأصدقاء دون وجود أسباب قاهره,فوجود العلل الصحيه التي تمنع المرأة من التواجد مع أطفالها في غياب الزوج يعتبر مبرر لتركهم مع غيرها إلا أنها في غير ذلك المسؤول الأول عن الأولاد.
- صون المرأة نفسها: فلا تنظر إلى غير زوجها من الرجال وتحفظ فرجها, وتتجنب أي لقاء غير شرعي آثم, أو أي نظرات ذات دلالات مريبه للرجل الأجنبي عنها, وتبتعد عن كل كلام يثير المشاعر, وتحافظ على نبرة صوت عاديه مستقيمه خاليه من الهمز واللمز عند حديثها مع أي رجل أجنبي عنها.
وأخيراً على المرأة أن تحفظ بيتها فلا تُخرج أسرار البيت للأهل أو الأصدقاء فما يحدث داخل البيت لا يتم مشاركته مع الأخرين, ولاتذكر مساوئ زوجها , والمشكلات الزوجيه تبقى بين الزوج والزوجه ونبعدها حتى عن الأطفال, المحافظه على البيت من ترتيب وغيرة, و الإهتمام بالأطفال, وهنا وفي هذا المقام لابد أن نقول بأن ماسبق ذكره مطلوب من الزوجين ليصون كل منها بيته ويحافظ عليه.