كيف أصل إلى السعادة

تعتير السعاده عباره عن شعور داخلي لا يرتبط ابدا بالأمور المادية فإذا قام الفرد بقرن السعاده بشيء مادي سوف يشعر به لفتره موقته عند حصوله على هذا الأمر المادي لان الفرد سوف يعتاد على هذا الأمر ويصبح فيما بعد امر عادي لا يبعث له بالسعادة ولكن اذا قام الفرد بقرن سعادته بقيمه عليا فلن يصل الى حالة الفتور وسوف يكون سعيدا على الدوام فمثلا :
*اذا قام الفرد بقرن سعادته مثلا بإسعاد من حوله فان شعور الفرد بالسعادة يزيد كلما قام بمساعدة شخص ما حتى لو كان الأمر بسيط.

الجميع يبحث عن السعادة والجميع يلهث في السعي المحموم لينال السعادة ويظن أن السعادة في امتلاك المزيد من الأشياء والألقاب والممتلكات أو السفر إلى اماكن الترفيه للفوز بعض المتع والملذات.لكنهم يبحثون عن السعادة في المكان الخطأ ويسيرون في الطرق التي لا تفضي غالبا إلى السعادة بل تزيدهم تشتتا وضياعا وحيرة. السعادة الحقيقية كامنة في داخلك ليس بوسع أحد ان يعطيها لك لأنها موجودة في قلبك في البعد الروحاني الذي هو حقيقتك وجوهرك.كلما اتصلتَ بذاتك الحقيقية تكون أقرب إلى السعادة الأصلية كلما اتصلت بالله ذي الجلال الذي هو مصدر النور والخير والجمال فإنك تلامس فرح الكينونة الذي بداخلك وتعثر على كنوزك الداخلية التي لا تُقدّر بثمن والتي حين تصل إليها تحيا دوما في سعادة وبهجة وغنى ووفرة. فركّز على حضور قلبك مع الله حتى تستفيق من غفلة الحياة وتصل إلى نهاية المعاناة وتكون حياتك بعدها سلسلة من الإشراقات المتتالية.

عزيزي السائل اعذرني قليلا انك لن تصل الى السعادة المطلقه حيث يوجد بعض الطرق التى تحدث لنا عنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، منه ان نعمل باركان الاسلام الخمس اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقامه الصلاه وايتاء الزكاه وصوم رمضان وحج البيت، ان العمل بها يكون مفتاح السعاده فى الدنيا والاخرة.