يمكن أستغلال الحواس الاخرى في وصف الون الاحمر للكفيف مقل الشم والتذوق سوياً يمكنهما أن يساهما بشدة في إحساس الكفيف بمعنى اللون؛ فعلى سبيل المثال حاول شرح أن الأطعمة الحارة والفلفل الحار في الغالب ألوانهم حمراء وأن هناك بعض من الأطعمة المختلفة تحمل اللون الأحمر مثل التوت الأحمر والفراولة والكريز وصف له كيف أن تلك الأطعمة حلوة المذاق بشكل شديد وهذا هو إحساس اللون الأحمر قائلاً بأن كيفما شعرت باللون الأحمر عن طريق لمس الأشياء الساخنة فبإمكانك تذوقه أيضاً عندما تتذوق شيء حار المذاق،ويعد الحرق هو حرارة اللون الأحمر، وأن كل ما يطلق عليه نار ويشعر إذا اقترب منه بدفء وسخونة، يكون هذا إحساس اللون الأحمر.
بالاضافة الى ذلك هناك بعض الألوان المترابطة ارتباطاً شديداً بالصوت الناتج عنهم مثل صوت عربات الإسعاف والمطافىء وعلاقتها باللون الأحمر لأنها تأسر انتباه المارة والسائقين فقل له عندما تسمع صوت سارينة فإن الصوت المراد منه تحذير الناس ولفت انتباههم في الحال لاحتمالية وجود خطر فالأحمر يعنى خطر وضرورة شد الانتباه والحذر لما يحدث ، كما أن اللون الأحمر يعنى الغضب، والقوة الجسدية والعنف.
وبالنهاية يمكن القول أن حواسنا لا ترصد الحدث فقط بل تساهم في خلقه وصنعه وتشكيل صورته (فالصورة الذهنية للصاعقة لا تكتمل دون رؤية البرق وسماع الرعد) .
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة - تربية خاصة .
1699 مشاهدة
