الغضب عند التحدث مع الآخرين له عدة اسباب, فمنها الطبع والصفات الوراثية, ومنها ما هو ناجم عن الإدمان على المنبهات التي تحتوي على الكافيين, وقد كان رسول الإسلام عليه افضل الصلاة والسلام حريصا على تعليم الناس طرق التغلب على الغضب لما ينتج عنه من مصائب, فلا يعي الإنسان ما يقول او يتصرف عند الغضب, حتى ان الطلاق لا يقع عند التلفظ به في وقت الغضب, فعلى الإنسان التقليل من تناول المنبهات والدخان, وكبح جماح الغضب ابتغاء لوجه الله سبحانه وتعالى, حيث جاء احد الأشخاص لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام طالبا منه النصيحة, فأمره الا يغضب وكرر ذلك ثلاثا, وقد ورد في الحديث النبوي الشريف ان احدى طرق التغلب على الغضب الجلوس على الأرض اوالوضوء من اجل ان يهدأ الغضب, ويصبح الإنسان قادرا على استعمال العقل قبل التحدث او التصرف..
ليكن في بالك دائما أن الغضب يضعف حجتك وينقلك إلى موقع الظالم بدلا من أن تكون مظلوما وينقلك إلى موقع الذي يجب عليه أن يعتذر بدلا من أن يعتذر إليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع.
رواه أبو داود وصححه الألباني
تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة ولكن القوي من ملك نفسه عند الغضب .
بالتأمل والاستغفار والاعتذار والابتسام