هناك كثير من الأفكار التي يمكن أن أقترحها عليك لتساعدك في استغلال فترة الإجازة الصيفية، ولكِ أن تختاري ما يتناسب مع ميولك ورغباتك واهتماماتك.
أولًا: الدورات المقدمة من عمادة شؤون الطلبة.
غالبًا ما تقدم عامدة شؤون الطلبة الدورات التدريبية في مختلف المجالات التقنية والصحية والفنية.
وهنا لا بد أن تراجعي بشكل مستمر عمادة شؤون الطلبة، وتتبعي ما يصدر عنها من إعلانات، حتى تتمكني من الانضمام لما تقدمه من دورات مختلفة.
وعن تجربة شخصية أجد أن الانضمام للدورات الرياضية أو الفنية التي تعلم الموسيقى والرسم من أمتع الدورات، التي تترك الأثر النفسي والجسدي الجيد عليّ.
ومن ناحية أخرى، يمكن تتبع إعلانات الكلية المنتسبة إليها وما تقدمه من دورات تساعدك على التطور في مجال تخصصك.
ثانيًا: الانضمام كموظفة لإحدى الشركات التي تدعم الطلبة الجامعيين.
هناك كثير من الشركات وخاصة شركات المطاعم (الوجبات السريعة)، تدعم الطلبة ضمن برامجها التوظيفية.
فمثلا خلال مرحلة الدراسة في الجامعة الأردنية كانت المطاعم المحيطة بالجامعة تعطي الأولوية للطلبة للعمل لديها.
أهم هذه المطاعم:
وهناك المطاعم الأخرى الجديدة حاليًا التي تقدم هذه الخدمة.
هذا الخيار يساعد على تطوير شخصيتك وتوجهاتك وأفكارك بشكل كبير جدًا، وأنا شخصيًا مع هذا الخيار خلال الفترة الصيفية وفترة الدراسة أيضًا.
ثالثًا: العمل المجتمعي.
يمكن أن تعمل مع اللجنة الطلابية ضمن كليتك الخاصة بأن تقدم بعض المشروعات التي من خلالها تخدم الجامعة ومن فيها من طلاب بشكل تطوعي.
كأن تقدمي مثلًا مشروعًا لمساعدة الطلبة ذوي الظروف الصعبة وإنشاء صندوق طوارئ.
أو إعادة تأهيل الأرصفة والحدائق الخاصة بالكلية وما إلى ذلك.
العمل المجتمعي يعود عليك بالأثر والفائدة العظيمة سواء على المستوى الشخصي أو المستوى العام، الذي يختلف من جامعة لأخرى حسب القوانين المتبعة.
رابعًا: العمل المستقل.
يمكن أن تجعلي هذه الفترة مستغلة وبشكل كبير من خلال إنشاء المجموعات السياحية والرحلات لأهم الأماكن في البلد الذي تقطنين فيه.
من خلال هذه التجربة، يمكنك أن تقضي وقتًا ممتعًا، وتكسبي المردود المادي المطلوب، وتطوري من شخصيتك ومهاراتك نتيجة التعامل مع أشخاص من مختلف المرجعيات.
88 مشاهدة
21 مشاهدة
167 مشاهدة
259 مشاهدة
212 مشاهدة
