كيف أستطيع أن أعمل مشروع ناجح وأنا أخاف من مواجهة التغيير لذا أظل في مكاني؟

يقول باولو كويلو "paulo coelho": "ليس هناك سوى شيء واحد يجعل الحلم مستحيلاً هو الخوف من الفشل".

إذا كانت لديك رغبة في التغيير يجب عليك القيام بمغامرة ما، وهي البدء بمشروع جديد، وذلك قد يحتمل النجاح والفشل ولكن لا داعٍ للخوف، إذ ستغيِّر مسار حياتك بقليل من الإرادة والتخطيط.

يجب أن يكون لديك دافع داخليّ وإرادة للبدء بتنفيذ المشروع، ودونهما لا يمكن تحقيق حلمك وإجراء تغيير في حياتك، إذ يُقال: "لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمرُّوا بمحطّات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القويَّة لا يطيل الوقوف في هذه المحطّات"، ومن المهمِّ أن تمتلك مجموعة من المهارات مثل التسويق، والإدارة، والعلاقات العامّة، والمحاسبة، والتنظيم، واتّخاذ القرار.

إنَّ التفكير العميق بالمشروع والسير ضمن خطَّة محدَّدة، ووجود دراسة جدوى قد يؤدِّي إلى نجاح المشروع، كما يتبيَّن في تلك الدراسة مدى الربح والخسارة التي قد تتعرَّض لها في مشروعك، ومع مرور الوقت إذا أصبح هنالك تراجع في الأرباح يمكنك التوقُّف ومراجعة حساباتك والتفكير في تطوير إدارتك للمشروع، كما أنَّ لديك فرصة للشراكة مع أحد الأفراد لتقليل وقع الخسارة عليك.

وعند التفكير في مشروع ما يجب أن تتأكَّد من 3 أمور تتعلَّق به، وهي:

1. نوع العميل ومدى حاجته للمنتج.
2. مدى جودة المنتج والأسعار المنافسة.
3. وسيلة اتصال تجمع بين العميل والفئة المستهدفة.

معايير جودة المشروع

يمكنني أن أخبرك بوجود مجموعة من المعايير التي تحدِّد مدى جودة مشروعك، وهي:

1. الإدارة الجيِّدة للمشروع، والالتزام بجدول زمنيّ للتنفيذ.
2. وجود فريق عمل يمتلك مجموعة من المهارات.
3. مدى تطبيق المشروع لمعايير الجودة.
4. تحسين المنتج وتطويره من أجل رضا العميل، وتحقيق مبدأ التنافسيَّة. 
5. تحديد المخاطر التي من الممكن أن تحدث، ووضع خطَّة للتعامل معها أو تجنُّب حدوثها.

عزيزي: إذا لم تستطع تجاوز مخاوفك تلك يمكنك الذهاب لطبيب نفسي، وتوضيح ذلك له؛ فإنَّه سيقدِّم المساعدة لك، أيضاً لا تخف من الفشل لأجل الناس، ولا تكترث لما يقولون؛ فالفشل هو أن تبقى مكانك ولا تتقدَّم، كما أنَّ الفشل يعدُّ فرصة للتعلُّم من الأخطاء واجتيازها، وقد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح.