كيف أزرع فكرة أهمية النظافة المدرسية في عقول طلابي

2 إجابات
profile/إسراء-غسان-حسونه
إسراء غسان حسونه
معلمة لغة انجليزية
.
١٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 النّظافة الشّخصيّة والمدرسيّة هي من أهم الأمور التي يجب على الطّالب تعلّمها، وتتم من خلال عدّة طرق: 

1. تكرار الفكرة وزرعها في عقولهم من أول مرحلة يدخلها الطّالب إلى التّعليم أي من عمر ثلاث أو أربع سنوات، لأن ما تربى عليه ونشأ به الطّفل منذ الصّغر يكون كالنّقش في الحجر ويبقى معه للأبد، مثل فكرة عدم الرسم على الجدران، واستخدام المرافق الصّحيّة بشكل سليم، والمحافظة على الأثاث المدرسي من مقاعد وطاولات وألواح، والاستخدام الصّحيح لمياه المشارب المخصّصة للطّلاب ... الخ. 

2. جعل الطّلاب يطبقون ما سمعوه من المعلّم، كأن يخصص حصّة لتغسيل الأيدي بالماء والصّابون أمام الطّلاب والمعلّم، وتخصيص حصّة لتنظيف الغرفة الصّفيّة والسّاحات والحديقة المدرسيّة … إلخ. 

3. توزيع سلالات مهملات في أنحاء مختلفة من المدرسة، وتعليم الطّالب عدم رمي المخلّفات على الأرض بل فقط بسلّة المهملات، وتحديد عقاب مناسب بسيط للطّلاب إن لم يلتزموا، كتنظيف السّاحة أو المكان الملقى فيه الخلّفات. 

4. توزيع المنشورات والبوسترات على الطّلاب وفي أنحاء مختلفة من المدرسة التي توضّح إجراءات النّظافة المدرسيّة ومحاسبة كل شخص مخالف. 

5. تكريم الطّلاب الملتزمين بنظافة المدرسة أما الجميع لتشجيع الطّلاب على ذلك. 

6. عقد مسابقات بين الصّفوف من حيث أنظف وأرتب صف، وتكريم الصّفوف الثّلاثة الأولى الفائزة. 

7. عرض الفيديوهات التوضيحيّة للطّلاب لتوضيع خطوات النّظافة المدّرسيّة من خلال تخصيص حصص لذلك كل فترة زمنّية محدّدة. 

كل هذا سيعود لإيجاباَ على الطّلاب والمدرسة، من خلال زرع قيمة النّظافة عند الطّلاب التي ستبقى معمم طول العمر، ومن خلال المحافظة على المدرسة وممتلكاتها. 

profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
ان موضوع النظافة يتولد مع الطفل من بيئته التي نشأ فيها, فعندما يكبر ويدخل المدرسة سيطبق ما اعتاد عليه في بيته, سواء نظافته الشخصية او نظافة المدرسة, ولكن حتى لو كان الطالب غير ملتزماً بالنظافة فإن من المستحب للمعلم أن يحث الطلاب على النظافة ويزرعها في نفوسهم, ويكون ذلك بالآتي:

 

أولاً: تخصيص حصة اسبوعياً للحديث والحوار بين المعلم والطلاب كأنهم أصدقاء ودون حواجز, ونصحهم بطريقة سلسة سهلة, وليس بتلقينهم مجموعة من الأوامر, فيتحدث معهم عن أهمية النظافة الشخصية ونظافة المرافق, واهمية ارتباطهما ببعض, لأن الطالب الذي يكون نظيفاً على نفسه سيكون نظيفاً على مرافق المجتمع وخاصة المدرسة, وتكون هذه الحصة ارشادية يستمع المعلم فيها لآراء الطلاب واسباب عدم حفاظهم على مرافق المدرسة, ومحاولة حل المشكلات التي يواجهونها, فمن الممكن أن يكون الطالب غير مهتم أصلاً بهذه التفاصيل, ويمكن أن المدرسة لا تحتوي مقومات النظافة مثل الماء او السلال او الاكياس.

 

ثانياً: تخصيص نشاط عملي ليقوم الطلاب كل فترة بتنظيف صفهم من ارضية وجدران ونوافذ ومقاعد, ومنحهم بعدها استراحة دون حصة مثلاً لئلا يضغطوا ويكرهوا التنظيف, وعند تنظيفهم سوف يشعرون بالتعب وبالتالي سيقدرون جهود العاملين على تنظيف المدرسة وسيحافظوا على نظافتها.

 

ثالثاً: توضيح اهمية النظافة الشخصية ونظافة مرافق المدرسة للطلاب, بأنها ستكون بيئة صحية خالية من الجراثيم والفيروسات وبالتالي لن يمرض الطلاب, اضافة لكونها بيئة جاذبة لهم, ومحفزة للدراسة والاجتهاد لأنها تمنح الاحساس بالطمأنينة والراحة, كما أنها تحفز المعلمين أنفسهم للعطاء وإعطاء الطلاب أفضل ما عندهم, وبالتالي رفع مستوى الطلاب التعليمي والنهوض بهم.

 

رابعاً: توفير مقومات النظافة في المدرسة وبأشكال وألوان جاذبة تحفز الطلاب على الالتزام بالنظافة, اضافة لوضع العبارات التي تحث على النظافة في مرافق المدرسة المختلفة.