كيف أخفف من وطأة الأيام السيئة عى نفسيتي

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
لابد أن نعلم بأن لكل إنسان نصيب من الأيام السيئه في حياته فلا يوجد أيام إيجابيه طوال الحياة ولولا الأيام السلبيه لما شعرنا بلذة الأيام الإيجابيه وفي ما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد فس تخفيف وطأه الأيام السلبية عليك:

  • لابد من اللجوء إلى الله بالدعاء والصلاة لما لها من أثر إيجابي على النفس, وذكر الله طمئنينه للقلب فيقول الله تعالي في كتابة الكريم (الذين آمنوا تطمئن قلوبهم بذكر الله  ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

  • لابد من الإبتعاد عن كل ما هو سلبي خلال الأيام التي تشعر فيها بالسوء, مما قد يزيد من الأثر النفسي عليك, فشعور الإنسان بضغط معين بسبب أحداث سيئه حصلت تجعل تعامله مع المحيط إندفاعي غالباً نتيجة  الضغط النفسي, و وجود أمور أخرى سلبيه قد تكون السبب بأن تفقده القدره على التفاعل مع المحيط بأي طريقه من الطرق, وبالتالي التعرض لبعض حالات الإنهيار العصبي وغيره.

  • حاول ممارسه أي نوع من أنواع الرياضه التي تساعد على تفريغ الطاقه السلبيه وإعاده النشاط للجسم , فقد تؤثر الأحداث السلبية على الصحه الجسديه كما تؤثر على الصحه النفسيه فالإنسان تحت وطأة الأيام السيئه قد يشعر بالخمول والكسل وضعف عام بالجسد وعدم القدره على أداء أمور حياته العادية.

  • خصص وقت للعزلة فالعزلة في هذه الأيام تساعدك بأن تتخلص من ضغط التفكير بكل ما هو سلبي فيمكن أن تخصص وقت للعزله في الطبيعه مثلا, أو في مكان تحب أن تتواجد به من وقت لأخر.

  • أطلب الدعم من المحيط الذي تثق به فالأيام السيئه تشكل ضغط كبير على الإنسان ولابد من أن تشعر بالدعم من أصدقائك و أهلك حتى تشعر بأنك قادر على الصمود والتحمل.

  • أنظر إلى الأيام السيئه التي تمر بها على أنها درس يمكن من خلالة تعلم الكثير من الدروس فهي بالنهايه مجرد وقت وسوف يمضي ولن يبقى منه سوى الذكرى, فلتعمل على تغير مفاهيمك الخاصة حول ماتمر به من أمور سيئه, ليكون الدافع لمواجه هذه الأيام دافع داخلي, وليس خارجي فقط, وغالباً ما يكون الدافع الداخلي من أقوى  الدوافع التي تمكن الإنسان من تحقيق الأهداف ومواجهة الأمور.