كيف أخطط لأن أصبح طبيب ناجح وأنا لا زلت في الفرقة الأولى في الكلية ؟

إليك أبرز النصائح التي قد تعينك على التخطيط لتصبح طبيبا ناجحا:

1-قراءة المصادر والمراجع الطبية الموثوقة.

إن الطب من العلوم المتطورة، إذ يشهد العالم يوما بعد يوم تقدما مستمرا في هذا المجال، أكان ذلك في مجال علم الأمراض أو الأدوية أو الأدوات والتقنيات المستخدمة في العلاج، فعلى الطبيب الناجح أن يعي أهمية مواكبة التطور وذلك عبر الرجوع للمصادر والمراجع العلمية التي تهتم بالشأن الطبي.

2-الإصغاء لأصحاب الخبرة.

إن مجال الطب واسع جدا ومتعدد التخصصات، ويجب على طالب الطب أن يصغي للمتخصصين وأصحاب الخبرة ، وهذا يزيد من أفق الطالب ويزوده بالكثير من المعلومات والمعارف؛ ليبحر في تخصصه أكثر وأكثر.

3-ادرس بجدّ ومثابرة.

تخصص الطب ليس من التخصصات السهلة، بل هو تخصص صعب يحتاج إلى جهد كبير وتعب ومثابرة، حتى يتخرج الطالب من كلية الطب بتميز وخبرة وحرفية عالية، لذا استثمر وقتك بشكل جيد في الدراسة، وأدرك حجم المسؤولية التي تقع على عاتقك، وكن صاحب إرادة وعزيمة قوية لكي تتمكن من تحقيق أهدافك.

4-الإنسانية والتواضع.

الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، فالطبيب يعمل على إنقاذ أرواح المرضى وتخفيف آلام وأوجاعهم، بالإضافة إلى على الطبيب أن يعي أهمية نفسية المريض وتأثيرها على الصحة الجسدية، فالطبيب صاحب رسالة سامية وهدف عظيم.

5-الانتباه لأدق التفاصيل.

إن مزاولة مهنة الطب تحتاج إلى دقة وإتقان؛ لتفادي أي مشكلة قد يقع فيها المريض والانتباه لما قد يؤثر عليه مستقبلا، وهذا يتطلب إحكام ومهارة عالية وعلم وفير.

6-تناقش مع زملائك وكون صداقات.

دراسة الطب تحتاج في بعض الأحيان لطلب مساعدة من الغير، فحاول تكوين صداقات ومعارف مع زملائك في الكلية، حتى تستفيد منهم ةشاركهم ويشاركونك معلوماتهم وتجارهم.

إن أهمية التخطيط الجيد للمستقبل يعينك على تنظيم أمورك ومسارك بحكمة وواقعية ووضوح، فاحرص على الأخذ بالتدابير اللازمة والتنسيق الجيد؛ لاتخاذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب، وزيادة مهاراتك في حل المشكلات.