كيف أحبب أولادي في الصيام؟

يمكن أن تقوم الأم ببعض التصرفات التي من شانها ان تحبب الأبناء في الصيام مثل :

الصيام فرصة لتعلم الإنضباط والسلوك المنتظم وأوقات السحور وأوقات الإفطار ولمّة العائلة ومظاهر الإبتهاج والزينة تلفت نظر الأولاد وهم يشعرون بها أكثر من الكبار وبقدر ما تكون مُعظّما لشعائر هذا الشهر يتبعون أثرك خطوة فخطوة ويكون التعليم والتدريب على الصيام بالتدرج ومنح أولادك هدايا روحية أكثر من الهدايا المادية كالعطف عليهم ومعاملتهم معاملة خاصة في هذا الشهر والإحتفال بمن صامه أول مرة وجعله يوما مميزا له وسيحفر ذلك في ذاكرته ويكون له عونا عندما يكبر وهو يتذكر صِباه المبكِّر وكيف كان يصوم فيدفعه لمتابعة هذا النهج والقيام به .

لقد أمرنا الله تبارك و تعالى بصيام رمضان فقال  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فالصيام فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل و عليه فإن الأطفال و الصبية معفو عنهم في الصيام إلا أنه من واجب الأهل تعويد و تحبيب الصيام في نفوس أطفالهم و يكون ذلك من خلال :

إن الله عز وجل أراد منا أن ننقل الدين الى الآخرين ونعلمهم إياه ما أمكن سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، كبارا أم صغارا، قال تعالى مخاطبا محمد عليه الصلاةوالسلام والخطاب لمحمد هو خطاب لأمته :" قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن وسبحان الله وما أنا من المشركين".

فالدعوة تعني إدخال غير المسلمين الى الدين، وتعني ايضا ان نعلمه للمسملين وخاصة ابناؤنا قال عليه الصلاة والسلام:" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

ومن وسائل تحبيب الابناء بالصيام هو الحديث الدائم عن فضل الصوم والأجر الكبير من الله وشرح الجنة لهم ونعيمها وأنه أعد الله جل جلاله كل ذلك للصائمين الطائعين.

أيضا تحفيزهم كلما صاموا بهدايا ومكافآت حتة لو بسيطة فالطفل يحب المكافأة ويبقى ينتظر كلما تمت مكافأته عليه موسما بعد موسم لرسوخ الجائزة في ذاكرته.

احبب اولادي بصيام وذلك في عدة طرق يجب القيام بها وهي.

وهذه بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن نحبب أولادنا بهذا الشهر الفضيل.