كيف أحافظ على الصلاة؟

4 إجابات
profile/أسامة-حلمي-سبوبة
أسامة حلمي سبوبة
مهندس ميكانيك
.
١٤ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لن أتكلّم هنا بضرورة الحفاظ على الصلاة كونها عمود الدين وركنه الأصيل ، سأكتب لك عن أن الصلاة كأي طـاعة وكأي مُنجز تصبو إليه يحتاج إلى دافع ! ما الذي يدفعك أصلاً للصلاة ! هذا هو السؤال الأهم ، إذا تولّد الدافع عندك تجاه الله جل جلاله فإن الالتزام بالعبادات والفرائض يكون سهلاً ! وكما قال العلماء من لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف " ظلامه أي صعوبته " ، ولكي تكون الإجابة مكتملة فإنّ من المؤمنين من يعبّد ربّه حبّاً باللقاء ، ومنهم من يعبده خوفاً من النّار ومنهم من يعبد طمعاً في الجنّة ، هذه هي محرّكاتهم ، ما هو محركك أصلاً !

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٣ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
حينما تدرك وتعي ان الصلاة هي صلة بالله وأنها تعينك على الإتصال بمصدر وجودك في هذه الحياة وذلك بكونها صلة لك بالمصدر بالجوهر بالله الأول والآخر الذي يمدك بالنور والفرح والبهجة والسرور فإنك في هذا الإدراك والوعي تتغير نظرتك للصلاة من فريضة تشعر بثقلها إلى لقاء ٍ بالله تنتظره بشوق ولهفة وتفرح بتجدده كل مرة لأنك تشعر أن هذا اللقاء بالله هذه الصلة بالمصدر بالنور بمنبع الخير تمدك بطاقة الحياة وبروح الحياة وتبث فيك نور الحياة.ويكفي أن تعلم أنك كل صلاة تقف بين يدي الله وخلال الصلاة تكون تحت ميزاب الأنوار تنصب عليك الرحمة وتغشاك السكينة وتحفك الملائكة بأجنحتها النورانية. وفي كل صلاة يكسوك الله تعالى بخلعة جديدة من نور الإيمان فتخرج من الصلاة وقد انتعش قلبك بما أفيض عليه من الرحمة وما تنزَّل عليه من البركات السماوية. لذلك كان الحبيب المصطفى عليه صلوات الله بلا منتهى يقول :"أرحنا بها يا بلال". ففي الصلاة راحة وسكينة وطمأنينة لو شعرت بها لما تركتها أبدا ولا تهاونت بها ولا تخلَّفت عنها. فاجتهد كي تصل إلى حال الحضور القلبي مع الله حتى تذوق حلاوة الصلاة وتلتذ بالعبادة بين يدي الله وأكثر من ذكر الله حتى تستشعر حضور الله في قلبك في سائر أوقاتك وأحوالك.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٣ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عزيزي السائل لايكفي أن تكون نفسك تصلي و تلتزم في الصلاة فالإيمان القلبي يلزمه العمل لقول الله قل آمنت بالله ثم استقم  وعليه إن كان حقا أنك نفسك أن تلتزم في الصلاة فلن يمنعك شيئ لأن الإنسان مخير في أفعاله ليس لأحد عليه سلطة لقول الله من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و عليه فإنك محاسب يوم القيامة على تقصيرك في الصلاة و لن تنفعك الأعذار فأحرس أيها السائل على الإلتزام بالصلاة قبل فوات الأوان فإن تارك الصلاة كافر بحسب رأي أغلب العلماء .

  • الصلاة هي عمود الدين، وهي أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة.
  • وعد الله من يهمل الصلاة ومن لا يحافظ عليها بالويل، والويل هو وادي في جهنم.
  • يمكن المحافظة على الصلاة بعدة طرق، أهمها جعلها أولوية، وذلك بنسيان الأنشطة والأعمال الأخرى فور سماع صوت الأذان.
  • يمكن اتباع تقويم بالمواعيد اليومية للصلاة، وذلك لمعرفة الوقت اللازم لها يوميا.
  • يفيد دوماً اتخاذ صحبة صالحة تساعد على السير في الصراط المستقيم، وتحث على المحافظة على الفرائض ومن أهمها الصلاة.
  • يمكن أيضاً الاستماع إلى الدروس الدينية الي تحث على الصلاة وتحذر تاركها، وقراءة سير السلف الصالح.
  • ينصح بقراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وذلك حتى ينشرح صدر المرء للإسلام.