لن أتكلّم هنا بضرورة الحفاظ على الصلاة كونها عمود الدين وركنه الأصيل ، سأكتب لك عن أن الصلاة كأي طـاعة وكأي مُنجز تصبو إليه يحتاج إلى دافع ! ما الذي يدفعك أصلاً للصلاة ! هذا هو السؤال الأهم ، إذا تولّد الدافع عندك تجاه الله جل جلاله فإن الالتزام بالعبادات والفرائض يكون سهلاً ! وكما قال العلماء من لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف " ظلامه أي صعوبته " ، ولكي تكون الإجابة مكتملة فإنّ من المؤمنين من يعبّد ربّه حبّاً باللقاء ، ومنهم من يعبده خوفاً من النّار ومنهم من يعبد طمعاً في الجنّة ، هذه هي محرّكاتهم ، ما هو محركك أصلاً !