تعتبر التشوهات الفكرية من أخطر انماط التفكير السلبي لأنها تعتبر جزء من عملية التفكير ولا يمكن ايقافها تماماً ولكن يتم التعرف عليهاوتحديدها وتخفيف اثرها وابدالها
تتعدد انواعها إلى أكثر من 20 نوع وقد يعاني الشخص من اكثر من نوع وهو لا يختار هذه الأنماط أويكون واعي لها حيث انها تحدث بشكل لاواعي وينتجها العقل وتكون افكار مشوهه تجاه الحياة أو الناس او تجاه الذات، مما يؤثر على عمليةاتخاذ القرار ومهارات التواصل الاجتماعي والثقة بالنفس والتقدير الذاتي والإنتاجية التي يقوم بها الشخص خلال سنين عمره.
ولكن بتدريب العقل للتفكير الايجابي ومراقبة دقة ونوعية الافكار والسلوكيات التي نقوم بها يمكننا تدريب العقل على تخفيف هذه التشوهات وجعلها في منظومة التفكير بشكل طبيعي بدون اعراضها الجانبية على مسيرة اهدافنا وعلاقاتنا.
وهذا يعني إذا كانت هذا الافكار تؤثر على حياتك بشكل كبير وهذا يعني انها تعيق اعمال الحياة اليومية ففي هذة الحالة الأفضل اللجوء للعلاج المعرفي السلوكي ويتم تقديمة على جلسات بالتعاون مع الأخصائي النفسي