يتم تحقيق هذه المعادلة بإتباع الخطوات التالية:
- التحلي بالصدق و النزاهة و التواضع
- الإبتعاد عن المعاتبة قدر الإمكان مع اللجوء إليها في الحالات الضرورية
- البقاء على تواصل
- تبادل الإحترام و المودة
- الوفاء بالعهود و عدم نقل كلامه أو أسراره
- مساعدته في حل مشاكله قدر الإمكان سواء كانت المساعدة مادية أو معنوية
- إرشاده إلى طريق الخير و الصواب
- مشاركة ذكرياتك معه و جعله جزءأ منها عن طريق إلتقاط الصور معه على سبيل المثال
- حافظ على حدود الصداقة بينكما ولا تتعداها أبداََ
- لا تتعلق به كثيراََ و إمنحه مساحة كافية
- كلنا نحب المدح و التشكر و الهدايا, فقدم هذه الأشياء لصديقك
- قم بمواساته إن وقع في موقف صعب
- إذا أخطأت بحقه إعتذر منه فالإعتراف بالخطأ فضيلة
- لا تكن كذلك الشخص الذي لا يفرق بين وقت الجد و المزح مع صديقه
- كن مخلصاََ في صداقتك معه ولا تجعلها قائمةََ على أساس المصلحة
- لا تكن سلبياََ , كن أيجابياََ خصوصاََ في أحلك الظروف و أقساها
- مارس مختلف الأنشطة بصحبته, هذا يعزز الصداقة كثيراََ و يجعلها قوية و طويلة الأمد, و بالمناسبة الأنشطة التي يمكن أن تمارسها بصحبة صديقك كثيرة و نستعرض منها ما يلي:
- الذهاب إلى المناسبات
- تناول وجبات الطعام
- شرب القهوة
- ممارسة الرياضة في النوادي أو في الهواء الطلق
- التنزه مساءََ و غيرها من الأنشطة الكثيرة
- لا تشكي و تتأفـأف و تفضفض و تثرثر كثيراََ فهذا مضجر و ممل و منفر
- لا تكن شريكا له في سوء و إن رأيته منكراََ عاصيا فاسعى إلى تغييره لكن بذكاء و بأسوب مناسب
- في عالم الصداقات الحقيقية لا مكان لوجود أشياء أو مصطلحات مثل: الغيبة و النميمة و السخرية و الأنانية و الخبث و الخيانة و الكذب و الإحراج و الغموض, هذه الأشياء و غيرها لا مكان لها في عالم الصداقات الناجحة
كانت هذه مجموعة من النصائح و النقاط التي بإذن الله إن طبقتها ستصبح قادراََ على تكوين أفضل الصداقات و أكثرها نجاعةََ و أطولها أمداََ و أثوبها أجراََ إن شاء المولى عز و جل.
و أسأل المولى عز و جل أن يوفقنا و يوفقك في إنتقاء الصحبة الصالحة