أثبتت الدراسات أن العطاء للآخرين يسبب لنا السعادة أكثر مما قد يسببها الإنفاق على أنفسنا أو العطاء لأنفسنا، حيث أن الإيثار واللطف مع الآخرين يحسن من الحالة المزاجية للأفراد ويشعرهم بالرضا عن أنفسهم وبالتالي يسبب لهم السعادة، وليس بالضرورة أن يكون الأمر مكلفاً أو مرهقاً، فالسعادة تأتي بأبسط الأسباب.
كما أن إسعاد الآخرين وحسن تعاملنا معهم يتيح الفرصة لتقوية العلاقات ونشر التكافل الاجتماعي الذي ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع بشكل عام حيث أن السعادة التي تسببها لنفسك شيء والسعادة التي تأتيك لأنك سببتها للآخرين شيء مختلف تماماً فأنت عندما تسعد شخصاً تكون منحت السعادة لنفسك أيضاً وستعلم ما أتحدث عنه تماماً إذا كنت قد جربت هذا من قبل.
الطرق التي يمكن أن نسعد بها الآخرين :
- المعاملة الحسنة.
- هدية بدون سبب أو مناسبة.
- الكلمة الطيبة.
- الأعمال التطوعية التي لا ننتظر منها مقابل.
- التبسم الدائم في وجه الآخرين.
- تفريج كربة على الآخرين سواء بالمال أو بتقديم يد المساعدة.
- مواساة الآخرين التعاطف معهم.
- التواصل معهم فقط للسؤال عنهم وليس فقط عندما تحتاج شيئاً.
- مساعدة شخص غريب في الشارع على حمل غرض ما أو مسن على قطع الشارع.
- هدية معنوية مثل وردة، أو شيء تعلم أن الطرف الآخر يحبه.
- محاولة إضحاكهم لتحسين مزاجهم.
كل الأمور السابقة كما تلاحظ لا تحتاج الوقت والجهد الكبيرين، وفي نفس الوقت تملأ نفوسنا بالسعادة، لأن السعادة معدية كما تعلم، وعندما تسببها للآخرين أنتَ بذلك تسببها لنفسك .
84 مشاهدة
