كيف أتمالك نفسي من البكاء عند التحدث؟

4 إجابات
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
ان البكاء نعمه من الله سبحانه وتعالي، ولكن ان كانت هذه تسبب لكي الكثير من الاحراج فعليك اولا ان تقومي:
  • بافراغ مشاعرك السلبيه من داخلك والتخلص منها لانها تثير لديك مشاعرك فى المواقف المشابهة.
  • عليكي ان تتقبلي الاحداث والمواقف التي كانت بالسابق وتركت فجوه لديكي من خلال الاستعانه بالله والمداومه عليه.
  • الشعور بالاسترخاء يقلل التوتر والبكاء.
  • انصحك بان تقومي ببعض التغيير في روتينك اليومي وتتجنبي الحديث في المواضيع التي تثير لديكي البكاء.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٢٦ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
لا بأس إن بكي المرء قليلا على أمور محزنة، لأن البكاء أمر مرتبط بالطبيعة البشرية منذ الأزل، ولكل شخص منا مشاعره ولحظات ضعفه الخاصة به، في بعض الأوقات، يتفهم من هم حولك سبب بكائك وقد يتعاطفون معك، ولكن في بعض المواقف الصعبة التي تتعرض لها التي تود أن تبكي فيها، قد تجد أن البكاء فيه على نحو علني أمام الآخرين أمرا محرجا للغاية، وأن عليك أن تتمالك نفسك بوجودهم، وتمنع دموعك وتظهر لهم بأنك قوي. 


سأقترح عليك على النحو التالي بعض الملاحظات والنصائح التي قد تجدها مفيدة في مجال التحكم في دموعك وكبح جماحها:


أولا: ركز على التنفس، لأن البكاء عبارة عن رد فعل ينتج عن ارتفاع حالة المشاعر عندك، وآثار الاسترخاء الناتج عن التنفس الجيد سوف تساعدك كثيرا في التوقف عن البكاء، وربما أنك تفكر في إحدى ذكرياتك الحزينة، كقصة حب مرت عليك وانتهت، أو في شيء ما أو ظرف مأساوي سبق أن حدث في حياتك.
إن تهدئة نفسك هو جزء في حقيقة الأمر بالغ في الأهمية في سبيل التوقف عن البكاء، والتركيز على التنفس، كما هو الحال في القيام بالتأمل الذي يساعدك على التحكم بالمشاعر التي تشعر بها، واستعادة توازنك والشعور بالسلام النفسي الداخلي.
عندما تشعر أن دموعك قريبة، عليك أن تهدأ وتقوم بالشهيق بشكل بطيء وعميق عن طريق أنفك، ثم الزفير ببطء عن طريق الفم وليس الأنف. القيام بذلك سيساعد على تهدئة الغصة التي تتشكل في حلقك عندما تكون على وشك البكاء، وكذلك في استقرار أفكارك ومشاعرك.


ثانيا: قم بتحريك عينيك، من أجل التحكم بالدموع، فإذا كنت في موقف ما يجعلك راغبا في البكاء، وكنت لا تود إظهار مشاعرك أمام الآخرين، فإن تحريك العين قد يساعدك في التحكم بهذه المشاعر، وبعض الأبحاث أثبتت أن الترميش بالعين يساعد على توقف تدفق الدموع، قم بالغمز أو الرمش أو الوميض او تحريك عينيك في عدة اتجاهات لأكثر من مرة، وذلك لتقوم بتصفية العين من أي دموع. أو يمكنك تدوير حدقة العينين على نحو متكرر، وبالطبع يجب القيام بهذا الأمر في نفس اللحظة التي تكون خلالها واثقا من أن لا أحد ينظر إليك، بالإضافة إلى قدرة هذا الحركات التي تقوم بها بعينيك على إيقافك عن طريق فعل جسدي عن البكاء، فهس كذلك تساعد في تشتيت ذهنك عن سبب حزنك الأصلي، حيث أنك حينها مطالب بتوجيه جميع ما تقدر عليه من تركيز في سبيل القيام بتلك الحركات بعينيك. 


ثالثا: حاول أن تقوم على تشتيت نفسك عن طريق الحركات الجسدية، فعندما تكون أنت على وشك البكاء، يكون من الضروري أن توجه عقلك نحو أشياء أخرى تركز بها، وذلك حتى ينصرف نظرك عن الوقوع تحت تأثير الدموع المنهمرة، التشتيت الجسدي لنفسك هو أحد أنجح الطرق لإيقاف نفسك عن البكاء، اضغط أعلى الفخذين معا، أو اضغط بيدك على اليد الأخرى، ويجب أن يكون الضغط كافيا لتشتيت نفسك عن السبب الذي يجعلك راغبا في البكاء، او جد شيئا آخر للضغط عليه، سواء كانت لعبة توتر مصنوعة من اللدائن أو السيليكون أو وسادة أو جزء من ملابسك، وقم بضغط لسانك باتجاه أعلى سقف الحلق، أو لأعلى في ملامسة جذور أسنانك العليا، 


رابعا: قم بإرخاء عضلات وتعبيرات وجهك، فتجعيد الحاجبين والعبوس يزيدان من احتمال انهمارك في البكاء بسبب أن تعبيرات الوجه قادرة على التأثير على المشاعر، لمساعدة نفسك على التوقف عن البكاء حاول أن تتخذ تعبيرات وجه محايدة في أي موقف، تشعر فيه بأنك على وشك البكاء، واهتم بأن تجعل الحاجبين مسترخين وأن العضلات حول فمك غير مشدودة بحيث لا يسيطر مظهر القلق والضيق على شكل الوجه، إذا كان من المتاح ذلك يمكنك أن تبتعد بنفسك بعض الوقت عن الآخرين والاختلاء لنفسك لعدة دقائق والابتسام، حتى تتغير تعبيرات وجهك، لكي تمنع كليا أي احتمالية للبكاء، فالابتسام قادر على تغيير حالة الشخص المزاجية الى حالة إيجابية أكثر، حتى لو لم تشعر حقا بالرغبة الصادقة للابتسام.


خامسا: فكر في شيء مبهج، فعلى الرغم من أن ذلك الأمر قد يبدو صعبا عليك خاصة عند الرغبة الحقيقية الداخلية في مواجهة البكاء، إلا أن التفكير في شيء مرح وسعيد، قادر على جعلك تتخطى الدموع بالفعل. حاول أن تستعيد شيئا من الماضي تسبب في جعلك تضحك مثلا ضحكا شديدا وصادقا، أو مشهد فكاهي من فيلم معين أو مزحة أو نكتة سمعتها من قبل. حاول أن تبتسم وأنت تفكر في ذلك الشيء المرح.


سادسا: ابتعد بنفسك عن الموقف، فإذا علقت في موقف معين ممتلئ بالمشاعر السلبية التي تدفعك للرغبة في البكاء فابتعد بنفسك عن ذلك، ولا يعني ذلك بالضرورة الاختفاء من الغرفة على الفور، إذا كان هناك شيئا ما يشعرك بالحزن، فاستأذن للخروج من الغرفة لبعض الدقائق، فأخذ خطوة إلى الوراء بعيدا عما يدفعك للرغبة في البكاء قد تنفع، وستساعدك على الشعور أنك بحالة أفضل، والتحكم كذلك في دموعك. الابتعاد بنفسك يجعلك على مسافة جسدية ونفسية من المشكلة أو الموقف التي تضع ضغطا كبيرا على مشاعرك، وأثناء الابتعاد بنفسك، قم بالتنفس العميق شهيقا وزفيرا، وستشعر بعدها بميل أقل للبكاء. 


سابعا: تذكر دائما أنك إنسان مميز، وأنك شخص قوي، وشجع نفسك ببعض العبارات والكلام الحماسي عندما تشعر أنك على وشك البكاء، لأن ذلك يساعدك في الكثير من الأحيان على التغلب على رغبتك الشديدة للبكاء، وأخبر نفسك أنه لا بأس إن شعرت بالحزن قليلا، إلا أن الشعور بالحزن في هذه اللحظة خيار غير متاح، وقم بتذكير نفسك بالأسباب التي تمنعك من البكاء الآن، كعدم الرغبة أمام أشخاص غرباء عنك، أو ضرورة أن تظهر قويا من أجل شخص آخر يحبك ويراقبك، وأخبر نفسك أنك ستترك لها فرصة الشعور بالحزن لكنك مطالب الآن بتمالك نفسك في اللحظة الحالية على نحو مؤقت.

وختاما، لا تقس على نفسك كثيرا واسمح لها بالبكاء في مكان هادئ، ففي بعض الأحيان يلزم أن تترك العنان لمشاعرك، وأن تبكي وتخرج ما بداخلك من توتر وضغط ورغبة في البكاء، لا يوجد ضرر في ذلك إطلاقا، فالبكاء شيء طبيعي للغاية، وكل البشر حرفيا يبكون، ابك حيث تكون بمفردك إلى أن تهدأ تماما، فهذا سيخلص جسدك من السموم ونفسيتك من التوتر. 

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذا أمر صعب نوعاً ما وقد يسبب لك الاحراج في بعض الأحيان ،ولكن قبل معالجة هذه المشكلة يجب أن تعزز ثقتك بنفسك أولا ،ثم ناتي لموضوع البكاء يمكنك إذا شعرت أنك سوف تبكي أن تغير تفكيرك بأمر أخر يجعلك تشعر بإحساس أخر ،أو قد تقوم بتغيير الموضوع الذي تتحدث عنه ،أو حاول أن تكون غير مباليا لمن يحاول استفزازك واحراجك .
ونصيحتي لك لا تكتم البكاء فهو يفرغ طاقتك السلبية ولا تهتم لما يقال عنك .

profile/إسراء-عثمان
إسراء عثمان
باحثة عامة
.
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
أنا شخصيا كنت اعاني من هذه المشكلة وكانت تسبب لي الاحراج كثيرا فعندما يغضب مني احد او يحتد نقاشي مع احد ما او حتى عندما يسخر مني البعض بداعي المزاح و احاول ان أرد عليهم أبدأ بالبكاء لا إراديا وهذا الامر كان مزعجا لابعد الحدود ولم استطع ان ألغيه تماما لكن مع مرور الوقت وتقدمي بالسن اصبحت أتمالك نفسي قليلا من خلال التفكير بالأمر بطريقة ايجابية وليست سلبية فمثلا عندما اتناقش مع احد بشكل غاضب مثلا و اشعر اني سوف ابكي ابدأ بالتفكير بأمور تعزز ثقتي بنفسي حتى استطيع تجاوز الموقف و في بعض الاحيان بعد ان انتهي من الحديث مع الشخص اذهب لغرفتي وابكي مع نفسي حتى افرغ الطاقة السلبية التي في داخلي 
بصراحة انا لم اتخلص من هذه العادة بشكل كامل لكنها أصبحت اقل من قبل فكلما كبرت بالعمر اكثر كلما اعتدت على الكثير من الامور في حياتي وواجهت الكثير من المشكلات ايضا فاصبحت اتمالك نفسي اكثر فأكثر