كيف أتغلب على عصبيتي مع الآخرين؟

5 إجابات
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
بكالوريوس في هندسة صناعات كيماوية (٢٠١١-٢٠١٥)
.
٣٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
العصبية والغضب مترابطان فعندما تعصّب يتولد الغضب تلقائياً، وتصبح شخص عدواني في الغالب إما كلامياً (لفظياً) أو جسدياً فتؤذي من حولك بكلتا الحالتين.
لذا عندما تسيطر جمرة الغضب والعصبية عليك اتبع بعض الأمور أو التقنيات النفسية التي تقلل من مستوى الغضب في وقتها ،أو بلغة أخرى تقلل من حدة التعبير عن الغضب.

ومن تجربتي عندما أغضب أنصحك صديقي أن لا تعتمد سياسة الرد الفوري عندما تعصب أو تغضب، واجعل ردك بطيء قدر الإمكان.
ومن المهم جداً أن تميز بين الرد البطيء والرد الفوري عند الغضب لأن الرد الفوري سيء جداً و قد تكون عواقبه غير مقبولة عند الآخرين، لذا ابتعد عن اتخاذ أي قرار أو ردة فعل أثناء الغضب، لأن هذا القرار سيكون حتماً خاطئاً وفي الغالب سوف تندم عليه بعدما تذهب نوبة الغضب عنك.
والحل بسيط في هذه الحالة اخرج لمكان آخر بعيداً عن موقع العصبية والهدف من هذه الخطوة أن تتحرك؛ لأن الحركة تُخرج التوتر الذي ينتج عن العصبية من هذا الموقف، فإذا كنت أمام شخص تمالك نفسك وقل له أنك ستخرج للخارج قليلاً وستعود بعد ذلك لتتخذ القرار المناسب أو لتكمل حديثك معه، وعندما تعود سوف تلاحظ الفرق الكبير في نفسيتك تجاه هذا الموقف والشخص، وفي الغالب القرار الذي ستتخذه بعد عودتك وهدوئك سيكون قراراً حكيماً وعادلاً.

وليس أفضل من التوجيه النبوي الذي أرشدنا إلى كيفية التصرف في هذه الحالات، وذلك عند قول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس؛ فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع"، بما معناه أنك عندما تغضب تحرك بأي صورة فإذا كنت واقفاً اجلس حتى تهدأ، وإذا كنت جالساً استلقي إلى أن يذهب عنك الغضب. فأنت بذلك تتحول من وضع لآخر بحيث تكون أكثر هدوءاً وطمأنينةً، لأنك عندما تكون في حالة وقوف تكون أكثر بطشاً وقدرة على الإيذاء عند عصبيتك، ولكن بالجلوس أو الاستلقاء تصبح حركتك مقيدة أكثر وأقل أذى.
بالإضافة إلى أن القرارات والأفكار بين الجلوس والوقوف مثلاً تتغير؛ فهي تحتاج إلى ثانية وأخرى لكي يتغير تفكيرك بينهما، لذا عندما تعصب وتقرر أن تؤذي أي شخص أمامك انتظر لثواني معدودة ستلاحظ نزول كبير في الأفكار السلبية أو الأذى الذي تود أن تلحقه لمن حولك، لأن الأفكار في هذه اللحظات تتغير بسرعة كبيرة جداً عند الانتظار.

أيضاً عندما تعصب قم على الفور وتوضأ إذا استطعت، واذهب للصلاة واستعذ بالله من الشيطان الرجيم؛ فهذه تقلل من فورة الدم وحالة الغضب التي تعتريك وقتها ولن تندم أبداً بعدها.
العصبية والغضب أمران واردان في طبيعة النفس الإنسانية فمن منا لا يغضب لأي أمر كان. ولكن الفرق بين شخص وآخر طريقة التعبير عنه، والأمر الآخر والأهم بنظري وهي كيف تدير هذا الغضب وتسيطر عليه لتتحول في لحظات لشخص حليم وهادئ، فالمطلوب منك أن تتمالك نفسك وقت الغضب ويمكنك أن تعد إلى الخمسة عداً عكسياً لتخفف من توترك وتأخذ نفساً عميقاً حتى تسيطر على غضبك بشكل جيد.
أيضاً أنظر إلى أي شيء حولك باستخدام حواسك الخمسة ويمكنك أن تقرأ أكثر حول هذه الطريقة بالاطلاع على إجابتي هنا

وأنصحك أيضاً أن لا تتعامل مع الآخرين على مبدأ المثالية الزائدة؛ فقد تنفعل أو ينفعل غيرك لأسباب قد تكون في أغلب الأوقات تافهة ولا معنى لها، وترهق نفسيتك وتخسر فيها أشخاصاً وأصدقاء تحبهم بسبب العصبية. 
فإذا تكررت مثل هذه الحالة من الضروري أن تذهب إلى معالج نفسي سوف يساعدك على التغلب بطريقة صحية وسريعة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٩ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 
أنا شخصياً أحاول الخروج من المكان الذي أستفز منه أو أشعر بالعصبية من الأشخاص المتواجدين فيه وكذلك أتوجه إما للمشي سيراً على الأقدام لبعض من الوقت أو أتوجه لغسل وجهي والإستغفار قليلاً فهذا يهدئ قليلاً من العصبية. بالإضافة إلى إمكانية القيام بالآتي:
  • يمكن الصمت قليلاً والإستغفار مع العد إلى العشرة.
  • أو القيام محاولة الإستماع لما يتحدثون به بدون تركيز عالي وحاول أن لا تتفاعل مع حديثهم وأن تفصل ما بين ما يقولونه وما بين شخصيتك. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٨ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
حاول أن تتحكم في عصبيتك بحيث تتنفس بهدوء عندما تتعصب ولا تلاحق نفسك في العصبية وإن لم تستطع كبح جماح عصبيتك فابتعد عن الشخص الذي يسبب العصبية لك واترك المكان له حتى لا تتفوف بكلام تندم عيه فيما بعد وعليك تعلم بعض فنيات ضبط النفس .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
٢٨ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يمكنك التغلب على عصبيتك مع الآخرين كمايلي:

  • من خلال تجربتي عندما كنتُ اتعرض لموقف يشعرني بالعصبية كنتُ أحاول تمالك نفسي فأقوم بأخذ نفس عميق وأخرجه ببطئ ثم أقوم بانتقاء الكلمات التي سأتفوه بها ثم أتحدث بها وأنا هادئ.
  • في بعض الأحيان عندما يكون غضبك شديداً أنصحك بمغادرة المكان الذي تجلس فيه أو أن تترك الشخص الذي غضبت منه حتى تهدأ.
  • أنصحك بأخد دورة لتعليمك كيفية التحكم بنفسك.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٢٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 دعني أخبرك أننا جميعًا نعاني من العصبية، لكن ضمن مستويات مختلفة. فالبعض منا يفرّغ غضبه أولًا بأول، والبعض ينفجر كبركان هائج مدمر لا سيما لو كان من الأشخاص هادئي الطباع معظم الأحيان. نحن في مركب واحدة قابلة للغرق إن لم نستطع التصرف باستراتيجيات تحول دون غضبنا. يعد الغضب أو العصبية مزيجًا من القلق والرهبة والإثارة في آنٍ واحد، وهو شعور شائع لاستجابة أجسامنا للضغوطات، متضمنًا ذلك سلسلة من الاستجابات الهرمونية والفسيولوجية التي تساعد في إعدادنا للتعامل مع تهديد متصور أو متخيل. من الجيد أن هذه الاستجابة الطبيعية للمواقف مؤقتة وتزول عند نهاية التوتر، مهما بلغت عصبية الشخص.

إليك بعض الاستراتيجيات التي تمكنك من التحكم في عصبيتك، وإطفاء جذوة غضبك.

*كن مستعدًا: لا يمكنك دائمًا التنبؤ أو التخطيط لكل شيء ترميه الحياة في طريقك. ومع ذلك، هناك بعض المواقف الاجتماعية أو في العمل التي يمكنك الاستعداد لها مسبقًا. وتشمل هذه :- التدرب على عرض عمل مجدول أو اجتماع- اصطحاب صديق أو أحد أفراد أسرتك إلى حدث أو موعد- إتاحة وقت إضافي للاستعداد للعمل أو المواعيد أو المناسبات الاجتماعية الأخرى

*تحدث إلى شخص ما: اتصل بأمك، أو صديقك المفضل، أو أي شخص آخر تثق به. تساعد مشاركة مشاعرك مع شخص تشعر بالراحة إليه على وضع الأمور في نصابها. يمكنهم مساعدتك في رؤية الموقف من منظور أكثر عقلانية. في دراسة عام 2014 ظهر أن مشاركة مشاعرك مع شخص آخر، خاصةً شخص مر بموقف مشابه، يمكن أن يقلل من التوتر ويجعلك تشعر بمزيد من الإيجابية.

*استراتيجيات كسر الأعصاب: هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نشعر بالتوتر. ولكن إذا كانت أعصابك تمنعك من القيام بالأشياء التي تريدها أو تحتاج إلى القيام بها، فقد حان الوقت لتجربة بعض استراتيجيات كسر الأعصاب، ومنها:

1. استراتيجية النسيم: عندما تركز على إبطاء تنفسك، يمكنك في الواقع تقصير دائرة جهازك العصبي - بمعنى أنك ستبدأ في الشعور بالهدوء وأقل هياجًا.

2. استراتيجية فكر بإيجابية: عندما تشعر أن أعصابك تتسلل منك وتبدأ بفقدانها، فإن السؤال السهل الذي يجب أن تطرحه على نفسك هو: ما هو أفضل شيء يمكن أن يحدث؟ التفكير بإيجابية في الصورة الأكبر وتصورها، بدلاً من افتراض الأسوأ، يساعد ذلك على منحك الشجاعة والعزيمة.

3.  استراتيجية الممارسة: يعد التمرين قدر الإمكان، سواء كان ذلك أمام المرآة أو مع صديق، أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتجنب الشعور بالتوتر بشأن نشاط معين. عندما تمارس شيئًا ما، فإنك تقوي الروابط في عقلك. كلما كانت هذه الاتصالات أقوى، زادت مهارتك في القيام بذلك. ناهيك عن أنه كلما زاد شعورك بالثقة حيال القيام بشيء ما، كان من الأسهل القيام به.

4. استراتيجية اعتني بنفسك: إذا كان هناك حدث كبير قادم، فمن السهل أن تنسى أنك إنسان حقيقي لديه احتياجات أساسية مثل الطعام والنوم. قد يبدو أحيانًا أن تناول وجبة كاملة هو آخر شيء تريد القيام به قبل الحدث الذي يجعلك تشعر بالتوتر. إذا كان هذا هو الحال، فقط تناول موزة عوضا عن ذلك، لأنها ستمنح عقلك دفعة جيدة من الطاقة. الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم أيضًا للشعور بالانتعاش والاستمتاع بالكرة.

 5. إذا كانت أعصابك تتحسن: قد يكون من الصعب أحيانًا محاربة انهيار الأعصاب. إذا كنت قد جربت كل هذه الأساليب ولكنك ما زلت تجد صعوبة في التعامل مع مواقف معينة، فقد يكون هناك شيء أكبر يحدث. إذا كانت هذه هي الحالة، فاتصل بطبيب عام أو مختص نفسي. لا يجب أن يمنعك الشعور بالتوتر من عيش حياتك.

* جهز توترك بنفسك: يتحدث الممثلون الشباب، والرياضيون مثل لاعبي الجمباز الأولمبيين وعازفو الموسيقى المنفردين، عن مدى أهمية الاستعداد لتوتر ما قبل الأداء وكذلك الأداء نفسه. في أنواع معينة من المسابقات، هناك وقت طويل قبل أن يحين دورك في الأداء. يلتقط بعض الأشخاص صورًا ملهمة، ويجمعون قائمة تشغيل لمساعدتهم على الاسترخاء، أو تعلم تقنيات اليوجا والتنفس لمساعدتهم على الشعور بالهدوء. يحتاج بعض الناس إلى أن يكونوا نشيطين للاسترخاء، والبعض الآخر يحتاج إلى الهدوء والسكون. اكتشف التقنية المناسبة لك، ثم ضع خطة لاستخدامها في وقت التوقف عن العمل قبل الأداء الكبير.

*توقف عن محاربة مشاعرك العصبية: قل لنفسك: "أشعر بالتوتر حقا. حسنًا يا جسد، أنت تفوز. من المسموح لك أن تشعر بالسوء كما تريد ". هذه الطريقة في التحدث مع الذات ستمنحك الثقة، والقليل القليل من العصبية والتوتر. أنت تفرغ جزء من قلقك سيعمل على تهدئة روعك.

*افتح البوابات لمشاعرك العصبية: اجلس بهدوء ودع مشاعرك تدخل وتتسرب. لا تضع حدًا زمنيًا لها واجعل واجعلهم يطلقون عن أنهم للخروج. دعهم يتجولون في ملعب جهازك العصبي بينما تحمل أنت معاطفهم. فقط ابتعد عن الطريق ودعهم يتعاملون معها. إليك ما يحدث عادةً: ستشعر بالسوء بشكل لا يصدق لمدة عشر أو عشرين ثانية، ثم تبدأ في الشعور بتحسن كبير. فقط أطلق العنان داخل أروقة عقلك.

* كتابة الأفكار: هل تشعر كما لو أن نفس الأفكار التي تثير عصبيتك تمر في ذهنك مرارًا وتكرارًا؟ يكاد يكون الأمر كما لو أن عقلك مرعوب لأنك لن تنسى هذه الفكرة؛ ولذا يطلب منك دائمًا الانتباه إلى الفكرة. من خلال كتابة أفكارك على قطعة من الورق أو في دفتر يوميات، ستأخذ المعلومات من عقلك وتضعها في مكان أكثر ديمومة. بالنسبة للبعض، يمكن أن يوفر هذا الراحة من خلال منح عقلك الإذن للتخلي عن الفكر.

*العدو أو المشي السريع: التوتر الجسدي هو علامة شائعة للقلق وهذا في حد ذاته يمكن أن يكون كافيًا لتحفيز الأفكار العصبية. يمكنك معالجة كلتا المسألتين في وقت واحد، ببساطة عن طريق ممارسة رياضة العدو. يؤدي تشغيل العضلات إلى إجهاد العضلات بطريقة يمكن أن تقلل من عدد أعراض القلق التي تعاني منها وربما تحسن قدرتك على التعامل مع القلق.

*الإلهاءات العقلية: لا يمكنك إجبار نفسك على التوقف عن التفكير في فكرة. ولكن يمكنك أن تجعل التفكير في هذا الأمر أكثر صعوبة لأن تركيزك ينصب على العديد من الأشياء المختلفة. امنح نفسك الإلهاءات الذهنية عن طريق تشغيل التلفزيون، والقيام ببعض الأعمال الفنية أو الحرف اليدوية. هذا النوع من المزيج يشتت كل حواسك، ويجعل من الصعب التركيز على الأفكار السلبية.

*جرب أسلوب الاسترخاء: تعلم الاسترخاء مهم للتغلب على العصبية وإدارة التوتر بشكل عام. تمارين التنفس هي مجرد طريقة واحدة لممارسة الاسترخاء. جرب التنفس العميق بسرعة، ويمكنك ممارسته في أي وقت وأي مكان تشعر فيه بالتوتر. كما يمكنك استخدام إحدى الممارسات الاسترخائية الآتية:

- تأمل المانترا: هذا هو فعل التأمل الذي يتحد مع استخدام كلمة ما تكررها مرارًا وتكرارًا لنفسك ببطء. تكمن قيمة هذه الكلمة أو "المانترا" في أنها تقضي على الضوضاء الخارجية وتهدئة التفكير العصبي، بينما يساعدك التأمل على الاسترخاء.

- استرخاء العضلات التدريجي: تستخدم طريقة الاسترخاء هذه اتصال العقل / الجسم. إنه ينطوي على شد عضلة واحدة في كل مرة بدءًا من قدمك وصولاً إلى رأسك، ثم تحرير العضلة. هذا يرهق العضلات التي يعتقد أنها تريح العقل أيضًا.

- التخيل: من خلال تخيل نفسك في مكان آخر باستخدام جميع الحواس الخمس. تخيل نفسك في مكان مريح، وركز على المشاهد والأصوات والروائح والشعور، وانقل نفسك على نحو رئيسي إلى عالم جديد يبعث على الاسترخاء.