كيف أتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة

2 إجابات
profile/صابرين-محمد-المشوخي
صابرين محمد المشوخي
بكالوريوس في تربية خاصة (٢٠٠٨-٢٠١١)
.
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
العناد هو من أكثر السلوكيات شيوعاً لدى الأطفال وخاصة في عمر الدراسة حيث تتعدد الأسباب لظهور هذه السلوك ومنها ما يلي:

١. الدلال الزائد من قِبل الأهل؛ حيث يقوم الطفل بالعناد في حالة عدم استجابة الاهل لطلباته.

٢. الغيرة ولفت الانتباه؛ خاصة إذا كان هناك طفل أصغر سناً أو مولود جديد.

٣. محاولة إثبات الشخصية من خلال العناد عند عدم استقرار الطفل نفسياً.

٤. التهديد المستمر بعقاب الطفل حيث يفقد التهديد مكانته و يقوم الطفل في العناد بكل الأحوال.

ولحل مشكلة العناد خصوصا أثناء الدراسة يحبذ القيام بما يلي:

١. اعتماد اسلوب التخيير وتجنب إعطاء الأوامر؛ حيث أنه عند تخيير الطفل بين مادتين سوف يختار أحدهما دون الشعور بالضغط الذي يسببه إعطاء الاوامر عليه.

٢. اعتماد اسلوب معين مشترك بين الزوجين في التربية؛ وذلك لعدم لجوء الطفل لأحد الأبوين دون الآخر وبالتالي التهرب من واجباته.

٣. تحميل للطفل مسؤوليات في المنزل لتعزيز شخصيته ومعاقبته تأديبياً في حين عدم القيام بها.

٤. تجنب اسلوب الصراخ و الشتم مع الطفل لكي لا يرتبط السلوك المراد فعله بالاذى النفسي وبالتالي تعزيز عدم قيلت الطفل بهذا السلوك أبداً.

٥. عدم مناداة الطفل بصفة العناد أمامه أو أمام الآخرين لأن ذلك سيرسخ صفة العناد في شخصيته.

٦. استخدام المعززات لتعزيز السلوكيات الصحيحة لدى الطفل وسحبها تدريجياً لترسيخ هذه السلوكيات لديه دون مقابل.

٧. استخدام اسلوب السرد و الحكايات يكون بطلها طفل عنيد حيث تبين القصة آثار العناد على الطفل في عائلته وبين اصدقائه و على دراسته؛ تكمن أهمية هذه السلوك في وصف مساوئ العناد دون إسقاطها على الطفل بشكل غير مباشر وممتع.

٨. احتواء الطفل والاهتمام به وتخصيص وقت من كلا الأبوين للتحدث معه و إفراغ مشاعره بشكل متواصل و إظهار الحب له مع التنبيه على رفض تصرفه الخاطئ وليس رفض الطفل نفسه.

profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
١٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
تعد المحافظة على تركيز الطفل وخاصة العنيد اثناء تدريسه والحرص على ربط الدراسة بالسعادة مثلاُ من اهم الأمور التي تساعد على تدريسه ومرتبطة بشكل رئيسي في تركيب الجسم وهرموناته فإفراز هرمونات مثل الدوبامين و السيروتونين هما مسئولان عن التركيز ونقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى، أما إذا تم التعامل معه بلغة الأوامر والصوت المرتفع والتهديد، وشعر الطفل بالتوتر فهنا يتم إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلباً على تركيزه.

 

ويعد العناد مرحلة لإثبات الذات حيث انها تشبع حاجة الطفل ليحقق الاستقلال والحرية بعيداً عن سيطرة الأهل،وبالتالي يعاني الأهالي من عناد أطفالهم وعدم رغبتهم في مذاكرة دروسهم وتذمرهم، مما قد يدفعهم لاستخدام أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لامساك زمام الأمور مع الطفل, وإليك بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة:

 

• احتواء وتقدير الطفل والمعاملة الجيدة له، لأنه يتأثر بشكل كبير بالكلمة الطيبة ويظل صداها في قلبه حتى وإن لم يظْهَر أثرُ ذلك في الحال.

 

• استخدام طريقة التخيير وعدم إلقاء الأوامر عليه، فيمكنك ان تقول له: هل ستذاكر العربي أم الرياضيات؟ لأنه حينها سيكون الخيار له دون أن يشعر بأن الأمر مفروض عليه


• الابتعاد عن العصبية  والعنف واستخدام الضرب أو التلفظ عليه بالألفاظ النابية والمهينة، لأنها ستزيد من عناد الطفل وتمسكه بالسلوك 

غير مرغوب.

• عدم وصف الطفل بالعنيد وإلقاء ذلك على سمعه لأن ذلك سوف يثبت هذه الصفة في داخله فتتحول من صفة مكتسبة الى صفة اكيدة لديه.

• توجيه الطفل بطريقة غير مباشر ويكون ذلك بمشاهدة مقطع أو قصة معه ثم التعليق عليها وطلب رأيه والتحاور معه عن المشكلات التي ستواجه بطل القصة دون أن يشعر بأنه المعني بذلك.

•  من الجيد أن يتحمل الطفل مسؤولية عدم حله للواجب أو عدم استذكاره، على أن يتم احتواء الطفل بعدها ومساعدته..

•  توضيح المطلوب من الطفل بطريقة مفهومة وهادئة، بعيداً عن أسلوب اعطاء الأوامر، مثل القول له بوضوح تام: "الإهمال في الواجبات هو سلوك خاطئ".

• استخدام المعززات المعنوية والمادية ولكن بتوازن، حتى لا نقع في فخ الحب المشروط الذي يدفع الطفل لعدم فعل السلوك الطيب إلا عندما يأخذ مقابلاً مادياً اذ يضع الجائزة دائماً امام عينيه فإن اخذها تنتهي علاقته بالسلوك ذاته .