من منطلق خبرتي ودراستي في مجال الصيدلة أنصحكِ بتحديد مصدر النزيف، وبناء عليه يمكنكَ التعامل مع الحالة:
- مصدر النزيف واضح: في حال كان مصدر النزيف واضحًا والتأكد من كونه جرحًا جلديًّا صغيرًا فيمكن تعقيم الجرح والاكتفاء بمراقبته، أمّا في حال كان الجرح كبيرًا أو ناجمًا عن إدخال ابنتك لأحد الأجسام الغريبة، أو الحادّة، أو المتسخة فأنصحكِ بمراجعة الطبيب.
- مصدر النزيف غير واضح: في حال عدم قدرتكِ على تحديد مصدر النزيف في الأذن فقد لا يكون حكّ الأذن هو المسبّب للنزيف وإنّما قد يكون أحد العوامل التي حفّزت النزيف؛ فمن الشائع تسبّب بعض المشاكل الصحيّة في الأذن لنزيف فيها كبعض أنواع العدوى التي قد تصيب أجزاء مختلفة من الأذن، وتمزّق طبلة الأذن، وفي هذه الحالة أنصحكِ بالتوجّه بشكلٍ مباشر إلى الطبيب لتحديد سبب النزيف والخطة العلاجيّة المناسبة.
ولتجنّب تكرار النزيف الناتج عن حكّ الأذن والتسبّب بجرح في طبقة الجلد السطحيّة فيها أنصحك بالآتي:
- الحرص على قص أظافر ابنتكِ بانتظام.
- توجيه ابنتك بالطريقة المناسبة لعُمُرها بتجنّب حكّ الأذن بقوة.
وأودّ أن ألفت انتباهكِ أنّ الأطفال الرضّع قد تكون طريقة التعبير الوحيدة لديهم حول وجود ما يؤلمهم أو يُزعجهم في الأذن هو بحكّ الأذن المتكرر؛ لذلك أنصحكِ في حال ملاحظة تكرار الطفل لحكّ أذنه بمراجعة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود مشكلة صحيّة فيها.