قد نواجة الكثير من الناس في محيطنا بمن يتصفون بالتعصب والإنغلاق الفكري فكيف يمكن معاملتهم وكيف يمكن تجنب التصادم معهم؟
أولاً: لابد أن نعلم بأن التنوع والإختلاف أساس المجتمع وهذا التنوع يعني بالضروره تقبل وجود الإختلاف فأول خطوه يمكن من خلالها التعامل مع هاؤلاء الناس تقبل وجودهم, فتقبل أن الشخص يمتلك هذا النوع من التفكير وهذه الطبيعه من العقليه, تقلل وجود الخلافات والصراعات, فيما بينكم.
ثانياً: في حال كان لابد من التواجد مع هاؤلاء الناس يمكن جعل محور الحديث في الأمور العامة في الحياة والتي لا تتعلق بمفاهيم يمكن التعصب فيها من عقائد وتوجهات وانتمائات وغير ذلك.
ثالثاً: الإبتعاد عن الإنفعال خلال الحوارات التي تدور بينك وبين هذه المجموعه من الناس, فالإنفعالات تعطي هذه الشريحه من الناس دافع للتعصب بشكل أكبر, فالحديث معهم بهدوء وبعقلانيه سلاح في وجههم, وحجه قويه عليهم , فغالباً المتعصب يظهر ردود افعال عصبيه قد تصل لإلحاق الأذى بمن يخالفة الرأي.
رابعاً: يمكن إعطاء وجهة نظرك بطريقه سلسه دون مقارنتها بما يملك من معرفه وتعصب أو انغلاق عقلي بحيث لا تشعره بأنه بما يحمل من افكار تعصبيه أو منغلقه عقلياً ليست ذات أهميه وأنه محل إستهجان واستنكار, لأن مقابلة ما يحمل من افكار بطريقه مستهجنه تعني تحفيز التعصب لديه بشكل أكبر والإنغلاق العقلي.
خامساً: يمكن إن كان هذا الشخص من محيط المقربين لك أن تمرر له بعض الأساليب وبشكل غير مباشر تساعده على التخلص من هذا الأمر لانه أمر مكتسب وليس فطري ويمكن تغيره إلا أنه بحاجه إلى وقت كبير ومن هذه الأساليب؛ حضور بعض الدورات التدريبيه التي تتحدث عن التعصب والإنغلاق الفكري, التفاعل الكبير مع المجتمع المحيط فغالباً التعصب والإنغلاق الفكري ينتج عن بيئه معينه تتصف بصفات واحد بعيده عن التنوع والإختلاف مما يخلق عند المتعصب والمنغلق فكرياً وعقلياً على تقبل الآخرين فهم مختلفون عن اساسة الذي نشأ عليه ( وهنا نتحدث عن المرحلة والفئه العمريه الصغيره مرحلة المراهقة الشباب ), ( أما في حال كان التعامل مع من هم في مرحلة عمرية كبيره, فهنا تعتبر عملية التغير غير ممكنه وقد تكون مستحيله إن صح القول, والتعامل معهم يبقى بعيدا عن أي أمر يثير التعصب لديهم).