حفظ كتاب الله تعالى سهل لمن سهله الله له وليست هناك قاعدة واحدة للحفظ
بل يقصد كل إنسان ما يلائم قدرته هو فالبعض قد يحفظ عدة صفحات
والبعض قد يعجزه حفظ صفحة واحدة !
أما التسرع في الحفظ فعليه مآخذ
كثيرة أهمها الخوف من سرعة النسيان ،
وأوسط الأمور صفحتان يومياً ،
فيختم في سنة .
ومن أراد التسرع ضاعف عدد الصفحات فيختم الحفظ في ستة أشهر وهكذا
الحفظ يكون آية آية يكررها عدة مرات حتى تبثت عنده فيكتبها ثم يربط بينها وبين الآيات التي قبلها ومتى وصل لعدم وجود أخطاء إنتقل لما بعدها .
وكلما حفظ بضع آيات عاد وجمع الآيات كلها و كتبها جميعاً والأفضل أن يجمع القراءة ذات المعنى أو الموضوع الواحد
لتترسخ معنى وكلمات وحركات .