ما سأقوم بكتابته سيتطلب الجهد منك للقيام به ، فهي رحلة تتطلب منك التفكير و الشجاعة في المواجهة و ربما طلب العون و المساعدة و االبحث و شمل ما يلي :
قم بتحديد الأمر الذي يسبب القلق عندك ، اسأل نفسك التالي : م الذي يخيفني بحق ؟ ، هل هو الخوف من فقدان الأحبة ؟ ، هل الخوف من ما سيحدث بهم إن فقدوك ؟ ، هل الخوف من الحياة بعد الموت ؟ ، و هكذا .
بعد ذلك قم بمعرفة أسباب شعورك بهذا الأمر ، ما الذي يقلقك حقاً تجاهه ؟ .
قم بالقراءة و الدراسة عن أمراض القلب و القراءة عن أعراضها و كيفية و أسباب حدوثها ، و قم بزيارة الطبيب و تأكد من صحتك القلبية و الجسدية ، بل حتى قم بالسؤال عن احتمالية حدوث مثل هذه الأمراض لك ، و أنصح بالقيام بزيارة طبيب بالقطاع الخاص بخصوص هذا الأمر و ذلك لتخصيص وقتٍ أكبر لسماعك و القيام بعملية الشرح .
تحدث إالى أحد أفراد العا~لة لديك أو شخصاً تثق به عن مخاوفك و أسبابها ، بل قم بجعله يساعدك في مسعاك للتخلص من هذه الأفكار و الوساوس .
كم أنصح بالقيام بالحد من توترك و زيادة التفكير بها من خلال القيام بالأعمال و النشاطات و إشغال انفس من خلال القيم بالرياضة و تنظيف غرفتك أو المنزل ، كما يمكنك الخروج مع أصحابك و قم بفعل ما ترغب القيام به من الأمور و لا تمنع نفسك عنها من الخوف أو القلق .
الموت هو أمر طبيعي يحدث لجميع الكائنات الحية من ضمنها الإنسان ، فهو حق علينا كلنا ، فلا تنسى أنه في يوم من الأيام بسبب أمراض القلب أو غيرها يجب أن نغادر الحياة ، كما ينصح بالقيام بإداد وصية أو ما شابه كوسيلة لتقبله .
إذا كنت شخصاً مؤمناً فإن التقرب من الله هو أحد الطرق لمواجهة المخاوف ، من خلال تسليط الأفكار و الأهداف نحو القيام بالخير و الإعداد لما بعد الموت مما قد يمنحك الراحة ، فبحيب الدراسات الأشخاص المؤمنون هم الأقل في الحصول على الأمراض النفسية و القلق و التوتر ، لأنهم ببساطة يعلمون أن كل شيء أصابهم لم يكن ليخطئهم و أن ما أخطأهم لم يكن ليصيبهم .
و في حال عدم الإيمان قم بالدراسة في الروحانيات وافهم أكثر عن مفهومها عن الموت و الحياة و القدر و غيرها .