كيف أتخلص من النكد والعصبية هذا يخرب علاقتي بزوجي ؟

في البداية عليك الأدراك بأن استخدام العصبية والنكد كأسلوب حياة لن يحسن حياتك للأفضل ولن يغيرها لما هو أحسن أنما سيجعل حياتك أسوء من السوء بحد ذاته وهذا سيؤثر عليك أنت في البداية قبل تأثيره على زوجك غير الاضطرابات النفسية والجسدية التي ستلحقكك نتيجة لنكدك وعصبيتك تفكيرك بهذة الطريقة ربما سيساعدك على توجية تفكيرك حاولي تحديد الأمور التي تثير غضبك ونكدك واعملي على حلها بدل من سيطرتها عليك إذا لم يكن بيدك الحل فلماذا تسمحي لها بإستنزاف طاقتك الجسدية والنفسية كما أن حاولي العد للعشرة قبل الغضب والاستشارة والتعدي قدر الإمكان عّن الأمور التي تثير في نفسك مثل هذة الطاقة العصبية والأهم من ذلك أسعي لممارسة الرياضة قدر الإمكان الرياضة علاج لكل شيء ومن خلالها تستطعين التنفيس عّن معكرات المزاج لديك

أنصحك وأنصح كل من يعاني من هذا الأمر بشيئين اثنين: الابتعاد عن التسرع والابتعاد عن الافتراضات.
فأغلب المشاكل عادة تنتج عن تسرع أحد الطرفين في الرد على الآخر، فمن أساسيات نجاح العلاقات سواء الزوجية أو غيرها هو التأني في الرد، فقد نسمع شيء للوهلة الأولى نراه هجوما علينا، لكن لو سمحنا لأنفسنا بثانتين قبل الإجابة قد نجد بأن الأمر ليس سوى سوء تفاهم لا أكثر.
أما الابتعاد عن الافتراضات فالمقصود به أن الزوج عندما يقول مثلا أنه تناول غداء شهيا عند والدته، هذه الجملة يجب أن نتقبلها كما هي دون أن نبني عليها افتراضات لم يصرح بها الزوج أصلا؛ كأن نفترض بأنه يقصد أن طعام والدته أشهى من طعام زوجته مثلا، الأمر الذي يزيد من عصبية الزوجة بالرغم من أن افتراضها يحمل نسبة 50% بأن يكون افتراضا خاطئا.